الاسبوعي - القسم القضائي نجح أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الامن الوطني بنابل في وقت قياسي في كشف النقاب عن جريمة القتل التي اكتشفت بعد ظهر يوم الجمعة الفارط والتي راح ضحيتها شاب في بداية العقد الثالث من عمره حيث ألقوا القبض على شاب من ذوي السوابق العدلية. جثة حذو المقبرة وكان أحد المارة تفطن بعد ظهر يوم الجمعة الفارط لوجود جثة آدامية ملقاة تحت شجرة بقطعة أرض بيضاء محاذية لمقبرة الزيتون بسيدي عمر بنابل وتحمل إصابة بليغة في العنق يرجح أنها ناجمة عن تعرض صاحبها للطعن. وببلوغ المعلومة إلى أعوان الاستمرار بنابل أشعروا وكيل الجمهورية بابتدائية قرمبالية وتوجهوا على عين المكان حيث أجروا المعاينة الموطنية قبل رفع الجثة ونقلها إلى مخبر الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي محمد الطاهر المعموري لفحصها. القبض على القاتل وبالتوازي أصدر حاكم التحقيق إنابة عدلية تعهد بمقتضاها أعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل بالبحث في ملابسات الجريمة. ورغم شحّ المعلومات وعدم العثور على أية وثيقة بملابس القتيل فإن خبرة الاعوان ودهاءهم مكنت من المسك بالخيط الاول الذي قاد إلى الكشف عن هوية الضحية والتعرف على المظنون فيه قبل إيقافه لمزيد التحري معه. سيناريو محتمل للجريمة ومن خلال معاينتنا لموقع الجريمة فإنه يرجح أن جلسة خمرية جمعت بين القاتل والقتيل باعتبار وجود قارورة خمر مهشمة وبقايا طعام ويغلب على الظن أن خلافا نشب بين الطرفين تولى أثناءه القاتل طعن نديمه والفرار بعد الاستحواذ على ما يبدو على حافظة أوراقه. وقال شهود عيان ل«الأسبوعي» أن الضحية وهو عامل بإحدى مقاولات التنظيف المتعاقدة مع البلدية كان غادر قبل أربعة ايام من مماته الشقة التي يتسوغها لعجزه عن تسديد معين الكراء. وحسب ذات المصدر فإن الهالك قد يكون قضى الليالي الاربع الأخيرة من حياته في المقبرة أو بمكان حذوها، وأكيد أن التحريات الامنية ستكشف عن أطوار الجريمة. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: