بعد الاشاعات التي تسرّبت إلى الشارع الرياضي في قابس خلال الأسبوع الفارط حول استقالة رئيس «الجليزة» رياض الجريدي حصل فعلا ما لا يريده أحباء المستقبل صباح أمس الخميس وقدم فعلا السيد رياض الجريدي وثيقة استقالته إلى المندوبية الجهوية للرياضة. هذاما حصل بعد يوم عاصف مر على الأحباء نهار الاربعاء على اثر التصريحات الاذاعية التي جاءت على لسان المنسق العام للجمعية محيي الدين السنوسي الذي استبق الأحداث معلنا عن قرار الجريدي الانسحاب ونعود إلى الحديث عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار قبل يوم واحد من موعد انعقاد الجلسة التقييمية المبرمجة ليوم غد السبت والمؤكد أن الجريدي كان أعلنها سابقا وهي رفض الاكتفاء بالوعود وضرورة توفر الدعم المطلوب قبل موعد الجلسة وهاهو فعلا يعلن الانسحاب بعد أن انتظر طوال الأيام الأخيرة وصول أخبار مفرحة تبشر بتطور المنح القارة وتحفز على مواصلة العمل خاصة وأن ميزانية الموسم القادم بالرابطة الأولى ستكون أضخم. وأمام هذه الاستقالة وفي صورة عدم تراجع الجريدي عن قراره فإن الواقع يتطلب إلغاء موعد الجلسة التقييمية وبرمجة جلسة عامة خارقة للعادة. فلننتظر.