العالم محمد الأوسط العياري في سهرة «الشروق» على «الفايس بوك» يقول: «الأطباق الطائرة» وهم ومحض خيال في عقول جماعة «هوليود». أي ذلك القوم «الطالع إلى السماء» والطائر بالدنيا إلى ما وراء العرش جاها وواجهة وشهرة متحدّيا ومتجاوزا «قورنة» قارون و«فرعنة» فرعون.. وما ملكت أيمان «بوش» و«شارون» من محبة «للفرس الهاربة» بالعرب العاربة إلى «منتجع النكبة» حيث يقرؤون للبركة سيناريو أشهر فيلم طولا وإخراجا وتمثيلا في السينما الهوليودية ألا وهو فلم «العودة» إلى حيث لا وطن. طبعا. عفوا مالي «خشّيت الخلاء»، في السماء وأنا لا أفقه شيئا من علم الفضاء إطلاقا ولم أر يوما طبقا طائرا في الجو وما رأيت مع المخلوقات المجنحة الطائرة إلا الصواريخ الطائرة والقنابل الطائرة واللهب الطائر من كل سفينة راسية وغواصمة غائصة وطائرة طائرة ومنصة قارة أو سائرة دعوني أنزل أرضا وأضع قدمي على التراب وأترك الجو لهوليود السينما وهوليود الحروب. دعوني على أرض الواقع أمشي. وأعيش وإلى أرض الواقع أنظر وأتمعن في موضع قدمي. أنا ما رأيت في الجو طبقا طائرا. أما في الأرض فسمعت بالسجّادات الطائرة وعرفت أكثر من واحد ممن طارت بهم «السجّادة». لبني هوليود في الجو أطباقهم الطائرة ولنا في الأرض «أطباقنا الطائرة» في مطابخنا سعرا وكلفة خاصة في فترات التشويش على الرّادارات في مطارات الأسعار الطائرة التي لا تطير إلاّ عند حصول أي خلل في المرصد للصحون الطائرة.