استرجعت ليبيا بعض القطع واللقى الأثرية الليبية التي كانت في حوزة مواطنين بريطانيين، وتم تهجيرها خلال خمسينات وستينات القرن الماضي من مدينتي الخمس وطبرق . وتضم هذه القطع واللقى الأثرية التي جرى تسليمها الى مصلحة الآثار، قطعة لمقدمة سفينة هيلستينية كانت تستخدم للصدام الرئيسي وتحطيم مجاديف سفن العدو، وتمثالا صغيرا ل«باخوس»، وتمثالا لرجال مصارعين، وقنينة من الزجاج وقطعة من الرخام المنقوش، وقطعا لعملات مختلفة، ولنقش غائر بعدة ألوان، وملعقة صغيرة من البرونز ومصابيح زيت مستديرة من طين النفط، وزجاجة عطر، وسوارا وخاتما من البرونز. وأكد صالح العقاب أمين اللجنة الادارية لمصلحة الآثار أن اللقى والقطع الأثرية المهجرة، سيتم عرضها في متاحف ليبيا بطرابلس بصفة مستمرة وستكون مرتبطة دائما بقصة عودتها ومقرونة بأسماء الذين كانت بحوزتهم وبادروا بارجاعها الى موطنها الأصلي. وقال :» ان أسماء هؤلاء الأشخاص ستدون في قوائم الشرف بهذه المتاحف، بالاضافة الى منحهم مزايا، تقديرا وعرفانا من ليبيا لمبادرتهم الشجاعة المثمثلة في اعادة هذه اللقى والقطع الآثرية». وأوضح أن هذه القطع الأثرية الثمينة ستخضع لدراسات وأبحاث معمقة من أجل تقديم معلومات دقيقة عنها.