يعتزم الممثل فيصل بالزين رفع دعوى قضائية ضد إذاعة «موزاييك» سيطالب فيها بحقوقه المعنوية إثر بثّ هذه الاذاعة لتصريح فيه ثلب لشخص هذا الممثل، كما جاء في تصريح فيصل بالزين ل«الشروق». وقال صاحب دور «فوشيكة» في «السيت كوم» الرمضاني «شوفلي حل» ان «موزاييك» تعمّدت إذاعة تصريح للمسرحي عبد العزيز المحرزي، فيه ثلب لشخصه (فيصل بالزين)، وأكد في هذا السياق أنه أعطى مهلة لإذاعة «موزاييك» مدتها 48 ساعة حتى تقع تسوية المسألة، لكن ذلك لم يحصل، وفق ما جاء في تصريح محدثنا الذي أوضح بالمناسبة أن الحصة التي تحدّث خلالها المحرزي لم تكن مباشرة كما أعلموه في «موزاييك» وأردف قائلا: «لكنها «موزاييك» كمؤسسة اعلامية لم تقم بحذف الثلب من تصريح السيد عبد العزيز المحرزي» كما شدّد فيصل بالزين على كونه لم يثلب المحرزي في تصريحه لنفس الاذاعة. توضيح وعن سبب هذه التصريحات التي نشرناها في عدد سابق على صفحات «الشروق» أوضح فيصل بالزين أنه اتصل ببعض قدماء فرقة بلدية تونس للمسرح لاستشارتهم حول المشروع المسرحي الذي ينوي إخراجه والمتمثل في عرض مسرحي ضخم يقع خلاله استعمال كل الملابس التي استخدمت في المسرحيات القديمة لفرقة مدينة تونس، ومن قدماء الفرقة اتصل فيصل بالزين، وفق ما جاء في حديثه، بكل من سليم محفوظ وخديجة السويسي وعزيزة بولبيار.. وكلهم رحّبوا بالفكرة وعبّروا عن رغبتهم في المشاركة في هذا العمل المسرحي. لكن «سطيّش» كما عرفه الجمهور نفى أن يكون قد اتصل بالمسرحي عبد العزيز المحرزي وأضاف محدّثنا قائلا: «لكن ما راعني إلا أن أجد في البداية تصريحا للسيد عبد العزيز المحرزي بجريدة «الشروق» يرفض فيه العمل معي كمخرج، ثم يشتمني على أمواج إذاعة «موزاييك»..». «أسمّي الأشياء بأسمائها» وفي المقابل نفى المسرحي عبد العزيز المحرزي أن يكون قد ثلب فيصل بالزين، وقال في هذا الصدد: «أنا لم أثلبه بل العكس هو ما حصل عندما قال من هو عبد العزيز المحرزي، لكن أنا لا أشتم الناس اطلاقا وإنما أسمّي الأشياء بأسمائها». تمديد المهلة؟! من جهة أخرى اتصلت «الشروق» بالاعلامي نوفل الورتاني من إذاعة «موزاييك» لمزيد توضيح المسألة، فاكتفى بالقول: «نحن مرّرنا شخصين تحدثا عن مسألة تهمّهما، والمسألة انتهت، كما أننا لم نلاحظ أي ثلب فالمحرزي ذكر المهنة الأصلية لفيصل بالزين وهذا ليس ثلبا، كما قال انه ليس مخرجا وهذا أيضا ليس ثلبا». وأضاف نوفل الورتاني قائلا: «ما نطلبه من فيصل بالزين أن يمدّد في المهلة». وحتى لا تأخذ المسألة أكبر من حجمها، يجب تطويقها لأن سمعة المبدع والابداع فوق كل اعتبار، كما يجب المحافظة على الصورة اللامعة للمبدع والمثقف، والكف عن الاسقاطات والقيل والقال، فكل هذا لا طائل من ورائه.