اتهم وزير الأمن الايراني حيدر مصلحي زعماء المعارضة الاصلاحية، مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي بالسعي الى استئصال «الدين الاسلامي» من المجتمع الايراني. وقال مصلحي لدى لقائه جمعا من الخطباء والعلماء في محافظة كاشان ان وزارة الأمن تسيطر الآن على نشاطات زعماء المعارضة بكل دقة. وأضاف أن «سلوك قادة المعارضة وخاصة موسوي تعود الى 20 عاما سابقة حيث كانت هناك جهة سياسية لإجراء عمليات غسل لأدمغة الناس من خلال البرامج العلمانية». وحسبما ذكر موقع صحيفة «الوطن» السعودية الالكتروني، أكد مصلحي أن نشاطات المعارضة لم تبدأ عقب نتائج الانتخابات الرئاسية في 12 جويلية 2009 بل بدأت منذ عام 1990 زمن الرئيس هاشمي رفنسجاني وبلغت الذروة في زمن الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي عام 1998. وأشار الى أن هذا التيار ظهر الى الوجود في أعمال التخريب في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد لكنه كان في زمن رفسنجاني وخاتمي يتحرك بهدوء.