علمت «الشروق» أن الحركة الوطنية لنقلة أساتذة التعليم الثانوي التي نظمت في نهاية الاسبوع الماضي قد أفضت الى نقلة 2060 مدرسا الى مراكز عمل جديدة حسب المطالب التي تقدموا بها. وكان قد شارك في الحركة أكثر من 6 آلاف مدرس مما يعني ان أكثر من 4 آلاف لم يتسنى لهم الحصول على مركز عمل جديد وسيواصلون العمل بنفس مراكزهم القديمة باعتبار ان مجموع نقاطهم لم يؤهلهم لذلك. كما تم في اطار نفس الحركة الاستجابة الى حوالي ألف و50 مطلب تقريب أزواج من بين 2600 مطلب تقدم بها أصحابها. وقد تمت معالجة كل الملفات والمطالب بواسطة الاعلامية مما قلل من المداولات التي كانت تتم في اطار جلسات حركة النقل. الكثير من المدرسين وان كانوا يتفقون على أن اعتماد مجموع النقاط ومعالجتها بالاعلامية يؤكد شفافية الحركة ونتائجها الا أنهم يؤكدون ان مجموع النقاط لا يمكن ان يعبر عن حقيقة حاجة المدرس للنقلة والعمل في مركز جديد للكثير من الاعتبارات خاصة وأن التنافس على أساس مجموع النقاط يمنح أصحاب الاقدمية الكبيرة حظوظا أوفر من غيرهم في الحصول على مراكز ضمن حركة النقل. وسيسمح للمشاركين في حركة النقل تقديم مطالب اعتراض للنظر فيها من جديد وهي اعتراضات تتعلق أساسا بمجموع النقاط او مكان النقلة. من جهة أخرى سيتم مع بداية شهر سبتمبر القادم النظر في الحركة الانسانية لنقلة الاساتذة وتهم خاصة أصحاب الملفات الطبية والصحية والاجتماعية والعائلية الملحة. ولا تزال مناطق اقليم العاصمة ومدن الساحل والوطن القبلي تمثل مناطق جذب واستقطاب لجموع المدرسين حيث يبقى العاملون بالمناطق الداخلية من أكثر الفئات المشاركة في حركة النقل باختلاف أصنافها.