أصيب رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر الشيخ رائد صلاح بجروح خطيرة في الهجوم الغاشم الذي شنته قوات البحرية الصهيونية على «أسطول الحرية»، فيما هددت الحركة بإشعال المنطقة في حال ثبت فعلا ان الشيخ صلاح قد مسّ بسوء او تعرض لمحاولة اغتيال. ويخضع الشيخ رائد صلاح لعمليات جراحية حساسة في الرأس بمستشفى «تل هاشومير» بتل أبيب. ونفت الحركة الاسلامية على لسان نائب رئيسها كمال الخطيب خبر وفاة رائد صلاح الذي تناقلته بعض وسائل الاعلام، مؤكدة ان حالته حرجة للغاية. وقال الخطيب «لطف ا& وحده كفيل بإنقاذ حياته وندعو ا& ان يشفيه وان يعيده الينا سالما». وشارك صحبة صلاح في ذات القافلة من فلسطينيي الداخل حنين زعبي ومحمد زيدان والممثل عن القائمة الموحدة حماد دعيبس. من جهتها، قالت زعبي ان الشيخ صلاح بخير وانه معتقل حاليا في سجن بأسدود. بدوره أكد النائب العربي طلب الصانع ان ناشطا تركيا يشبه الشيخ صلاح أصيب في الهجوم وليس الشيخ رائد صلاح. كما أشار الخطيب الى ان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني ستعقد عدة اجتماعات طارئة لبحث التطورات المتعلقة باستهداف «اسطول الحرية». وشدد على ان تداعيات خطيرة ستعصف بالمنطقة عقب الحادث مؤكدا ان الشرطة الاسرائيلية أعلنت حالة التأهب القصوى في المدن الرئيسية خاصة تلك التي تحوي مناصرين للحركة الاسلامية. من جانبها، وضعت الشرطة الصهيونية قواتها على أهبة الاستعداد تحسبا لوقوع عمليات استشهادية في شمال فلسطينالمحتلة والمثلث والقدس.