أبدت حنين زعبي النائبة العربية الوحيدة في الكنيست «الإسرائيلي» تصميمها على المشاركة في أقرب فرصة في حملة جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة، بالرغم من الهجوم الشرس الذي تعرضت له في «إسرائيل» بعد مشاركتها في أسطول «الحرية». وشاركت زعبي في القافلة الإنسانية التي تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل تسعة من المتضامنين الأتراك، ضمن وفد من الداخل الفلسطيني ضم إلى جانبها عدد من الرموز العربية، من بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948، والذي أصيب بجروح خلال عملية الهجوم. وقالت زعبي النائبة عن الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة عزمي بشارة لوكالة «فرانس برس»: «عندما افترقنا (المتضامنون الدوليون) عاهدنا بعضنا البعض أننا سنلتقي في الأسطول القادم، لذا سأمضي في أول رحلة تتوجه من أجل فك الحصار ومن أجل الحرية، لأن الحرية لا تقدر بثمن». وأوضحت أول امرأة تنتخب من حزب عربي في الكنيست، أنها تواجه «حملات مناهضة مكثفة رسمية وغير رسمية لأن إسرائيل تريد أن تضيق مساحة العمل السياسي الوطني وتخويف الناس وإبعادهم عن هذا الخط». ولا تبالي زعبي بما تتعرض له من هجوم بسبب مواقفها، قائلة إن «القضية الفلسطينية عادلة وتستحق أن ننشط سياسيًا من اجلها وأنا انتخبت من أجل مشروع ديمقراطي وعلينا أن نكثف نضالنا».