أعرب الرئيس السوري بشار الأسد أمس عن قناعته بأن تجربة «أسطول الحرية» تمثّل نقطة تحول في الصراع «العربي الإسرائيلي». وأكد الأسد خلال استقباله المتضامنين السوريين الذين شاركوا في الأسطول وعادوا إلى دمشق: «هذه التجربة تمثل نقطة تحول في الصراع العربي الاسرائيلي، حيث ساهم المتضامنون في تشجيع كافة شعوب العالم للتحرك بهدف كسر الحصار اللاإنساني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة». ومن ناحية أخرى قال الأسد خلال استقباله عضوي الكونغرس الأمريكي بريان بارد ولينكن دافيز: «لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام، وقد ردت إسرائيل على جميع فرص السلام بشنّ الحروب وقضت على الجهود الحقيقية لتحقيق تقدم في هذا المجال وعلى رأسها الجهود الجدية التي قامت بها تركيا»، في إشارة إلى الوساطة التي كانت تولتها أنقرة لإجراء مفاوضات غير مباشرة.