المعروف ان الهيئة المديرة قدمت استقالتها وان مهمتها انتهت بنهاية شهر ماي الماضي لكن اللافت للانتباه أن الاستاذ زين العابدين الوسلاتي الكاتب العام والناطق الرسمي والذي استقال مع الجماعة هو من يقوم هذه الايام بدور المنسق والكاتب العام والرئيس أي انه «كل شيء» هذه الأيام وهو ما جعل البعض يعلق مازحا ان الاستاذ الوسلاتي يتمنى ان يتواصل الوضع على ما هو عليه وان تطول فترة البحث عن رئيس حتى يظل هو الفاتق الناطق داخل القلعة الحمراء والبيضاء. خلال الايام الماضية كان هناك اجتماع حضره بعض المسؤولين لمناقشة وضعية الافريقي الحالية وما يحير فعلا أن هؤلاء الجماعة ليس لهم نفوذ وقدرة على حل أزمة النادي الافريقي المستفحلة وغير المسبوقة.. هؤلاء الذين اجتمعوا مؤخرا فشلوا عندما تحملوا مسؤوليات صغيرة في الافريقي فكيف يمكن لهم ايجاد رئيس لفريق في حجم الافريقي في ظل رفض السيد كمال ناجي واستقالة السيد كمال ايدير فإن اسم السيد الشريف باللامين ترد خلال آخر الايام فرغم خروجه وسط الموسم فإنه يظل أفضل بكثير من بعض الاسماء المتداولة حسب آراء الجماهير. خبث كروي... من المؤكد أن يغادر النادي الافريقي بعض اللاعبين الذين انتهت عقودهم لكن هؤلاء الذين اتفقوا مع انديتهم الجديدة فضلوا التريث والكتمان الى حين الحصول على ما تبقى من مستحقاتهم خلال الفترة المقبلة ثم بعد ذلك يكون الاعلان عن وجهة كل لاعب. أولهم يحيى... لم يعد هناك مجال للشك في كون وسام يحي لم يعد راغبا في البقاء بحديقة منير القبائلي وليحيى بعض العروض المهمة والغالب على الظن سوف يتحول الى قطر ونادي السيلية تحديدا... وسام يحيى انتهى عقده مع النادي الافريقي وبما ان الاجواء لم تعد مناسبة فإنه رفض اللعب في تونس لغير الافريقي فإنه فضل الخروج لأجل تأمين مستقبله المادي. فرصة السماسرة تصل يوميا الى ادارة النادي الافريقي أسماء مدربين من مختلف الجنسيات والكل ينوه ببضاعته... فهذا مدرب ألماني عاطل عن التدريب منذ مدة طويلة والآخر أطرد أكثر من مرة بعد أن أثبت فشله في كل الفرق التي مر بها كما وصل الى كتابة الافريقي عدة أسماء أخرى لكن الى حد الآن لم يتضح أي شيء لأن الغموض يسيطر على كل شيء.