فوجئ والد فتاة (في العقد الثاني من عمرها) مؤخرا بعدد من الشبان يروّجون فيلما إباحيا بين الهواتف الجوالة والانترنيت يتضمن صور ابنته فتقدم بشكوى عدلية في الغرض فكانت سببا في ايقاف ستة منهم وعرضهم صباح الخميس الماضي على المحكمة. محامي المدعية طالب أثناء الجلسة الاخيرة بتأجيل الحكم في القضية الى غاية الخميس المقبل فتواصل ايقاف الشبان الذين أكدوا براءتهم من تلفيق الشريط المصور. وبحسب المعطيات المتوفرة عن القضية فإن فتاة فوجئت بشريط إباحي يروّج بين عدد من الشبان عبر أجهزة الهاتف الجوال ومواقع الانترنيت وصفحات ال«فايس بوك» فأعلمت والدها (موظف) بالأمر فتولى تقديم قضية عدلية في الغرض لتتبع من يثبت تورطه من اجل تلفيق صورة ابنته والتشهير بها. وبإجراء الأبحاث الأولية والتحريات تم التوصل الى الشريط المروج وحجز عدد من الهواتف الجوالة لدى ستة شبان تم ايقافهم على ذمة القضية. وقد أكد عدد من المشبوه فيهم (بين العقد الثاني والثالث) أثناء البحث انهم تلقوا الشريط المزعوم بواسطة ارسالية «البلوتوث» للهاتف الجوال كما تم العثور على الشريط بصفحة ال«فايس بوك» لأحد المشتبه فيهم. وبعد التحري في مسؤوليات الترويج وتبادل مضمون الشريط من شخص الى آخر بواسطة الهاتف الجوال تم حجز الاجهزة وايقاف المشبوه فيهم (بعضهم تلاميذ). ومثل الشبان المتهمون صباح الخميس أمام قاضي البداية في حالة ايقاف وبعد الاستماع الى أطراف القضية طلب محامي المدعية تأجيل البت في الحكم الى موعد لاحق تقرر ان يكون الخميس المقبل. وكان للشريط الإباحي المذكور صدى كبير ورواج بين عدد من الشبان ومواقع الانترنيت. ولم يتسن ل«الشروق» معرفة ما اذا كان الشريط واقعيا ام ملفقا حسب ادعاء والد الفتاة وهو ما ستسعى المحكمة الى معرفته بعرض الشريط على خبير فني.