قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أمس إن الصهاينة «رجال عصابات عالميون»، مطالبا بمحاكمة مسؤوليهم عن الهجوم على «أسطول الحرية» أمام محكمة العدل الدولية. وقال رزاق أمام البرلمان ان «ماليزيا ستطلب من مجلس الامن الدولي ادانة الاعتداءات الصهيونية والعمل على محاكمة مرتكبيها امام محكمة العدل الدولية»، كما طلب من الولاياتالمتحدة ممارسة اقوى الضغوط على الكيان الصهيوني. وأكد رزاق ان «مجموعات الكومندوس الصهيونية اطلقت النار على الناشطين من قرب وحتى على ظهورهم في عمل جبان لا يمكن الصفح عنه». وتابع قائلا «إن سلوكا كهذا أصبح ممكنا لان رجال العصابات الدوليين، في اسرائيل يعرفون انهم محميون من قبل قوة عالمية». ووافق البرلمانيون الماليزيون بالاجماع على مذكرة الادانة التي دافع عنها رئيس الوزراء. وكان وزير الخارجية الماليزي حنيفة إمام طلب من مجلس الأمن أن يكون أكثر قسوة حيال الكيان الصهيوني. وعبر عن أسفه لأن «العالم بما في ذلك الدول الأوروبية، نشر بيانا قويا جدا لكن ما قالته الأممالمتحدة ضعيف جدا جدا».