تعدّدت الوعود والتطمينات منذ سنوات لتعبيد تلك الثلاثة الاف متر انطلاقا من نهاية المعبد المنطقة البلدية إلى التجمع السكني المسمى «القوادرية» مرورا بالتجمع السكني جامع سيدي عبد القادر قبل أن تشق أيضا تجمعا سكنيا آخر بات يشهد نهضة عمرانية كبرى تجلت معالمها في تلك البنايات والمساكن المقامة حديثا والتي بفضلها بدأت تبرز ملامح الحي السكني الذي بات يمثل امتدادا لبقية أحياء المنطقة البلدية خاصة وإذا علمنا أن متساكني هذا التجمع أو بالأحرى هذا الحي جلهم يقومون بخلاص المعاليم البلدية حيث أنها ونعني هذه الطريق تشهد على امتداد أيام الأسبوع حركية نشيطة إذ يستعملها التلاميذ والفلاحون ووسائل النقل على اختلاف أصنافها لكنها غير مهيأة للاستعمال إذ بمجرد نزول نسبة ضئيلة من الأمطار تتعطل الحركة تماما ويصعب على متساكني منطقة القوادرية خاصة التنقل والعبور إلى المدينة التي ارتبطت بها جميع مصالحهم من عمل ودراسة وقضاء حوائجهم وتبقى آمال متساكني تلك المنطقة كبرى في انتظار أن تحظى هذه المسافة التي لا تتعدى 3 كلم بالتهيئة والتعبيد.