تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جندوبة: صعوبات الترويج تعرقل تطور الصناعات التقليدية
نشر في الشروق يوم 11 - 05 - 2010

شهد قطاع الصناعات التقليدية بجهة جندوبة تطورا من حيث عدد المؤسسات الحرفية واليد العاملة وكذلك المنتوج الذي تطور كمّا وكيفا إذ بلغت المؤسسات الحرفية 35 مؤسسة. ويشغل القطاع 3632 عاملا وبلغ انتاج الزربية والنسيج المطبوع مثلا 4500م2. وبرغم أهمية هذا القطاع وإسهامه الفعّال في التنمية الصناعية وتعريفه بتقاليد الجهة وعراقتها في مجال الصناعات التقليدية إلا أنه ينتظر مزيد التدخل لتحسينه ووضع حدّ لشواغل الحرفيين والحرفيات الذين التقتهم «الشروق» ولخّصوا شواغلهم في نقاط ثلاث وهي غياب التأطير والإحاطة وصعوبة الترويج وارتفاع كلفة المواد الأولية للتصنيع.
فأما غياب التأطير والإحاطة فإن الحرفيين والحرفيات أكدوا على أن فرص التكوين تقتصر على المبتدئين والمنتفعين الجدد فحسب وتكاد تغيب عن القدماء ولأن قطاع الصناعات التقليدية يبقى في حاجة إلى التطوير تماشيا مع متغيرات العصر والموضة خاصة فإن دروس التكوين تصبح ضرورية بما يتيح للمتكون فرصة تنمية قدراته ومعارفه في هذا الجال.
أما صعوبة الترويج فتكمن في تواضع الاقبال على المنتوج التقليدي الذي يبقى مناسباتيا وحكرا على السياح خاصة ومكان توافدهم حيث يبقى الترويج رهين الموسم السياحي مع صعوبة اقتناء المواد الأولية (صوف / طين / خشب) ويثقل كاهل الحرفي بالإضافة إلى ارتفاع كلفة اقتناء الآلات الخاصة بكلّ صناعة.
مصدر من المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بجندوبة أكد ل«الشروق» ان الادارة حريصة كل الحرص على تنظيم دورات في التكوين بلغت 244 دورة سنة 2009 وعدد المنتفعين 4698 منتفعا ويقوم ديوان الصناعات التقليدية باسداء قروض بلغت قيمتها 2.361.200 دينار انتفع منها 1895 منتفعا وذلك لبعث المشاريع في المجال وتغطية حاجيات اقتناء الآلات ومعدات التصنيع. أما فيما يخص مساهمة الديوان والمندوبية في النهوض بالمنتوج وترويجه فيتمثل في المشاركة في صالون الابتكار في الصناعات التقليدية وتنظيم معرض الصناعات التقليدية بطبرقة والمشاركة في المعارض والتظاهرات داخل البلاد وخارجها إضافة إلى بعث قرى للصناعات التقليدية قصد النهوض بالترويج وجودة المنتوج.
وإذا كان وضع قطاع الصناعات التقليدية بالجهة يتأرجح بين وفرة المنتوج وصعوبة الترويج فإن تدخل كل الأطراف الفاعلة ضروري حتى ينمو ويتجاوز كل الصعوبات بما يخدم مصلحة القطاع أولا والجهة ثانيا ويواصل الاسهام في تطوير النسيج الاقتصادي.
عبد الكريم السلطاني
سيدي علي بن عون: نقائص كثيرة تنتظر تدخل البلدية
سيدي علي بن عون «الشروق»:
بلدية سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد من البلديات ضعيفة الإمكانيات محدودة المداخيل التي تسعى جاهدة إلى تقديم أفضل الخدمات لمتساكنيها ففي كثير من الأحيان تجد نفسها في وضعيات صعبة تستدعي التدخل من السلط الجهوية لمساعدتها على القيام بمهامها تجاه مواطنيها لتوفير العيش الكريم لهم هذا الوضع اثر سلبا على عمل البلدية وأفرز عديد السلبيات على القيام بمهامها تجاه مواطنيها لتوفير العيش الكريم لهم هذا الوضع أثر سلبا على عمل البلدية وأفرز عديد السلبيات المتصلة بالنظافة والعناية بالبيئة وبالبنية التحتية وإيصال التيار الكهربائي والماء الصالح للشراب لبعض متساكني المنطقة البلدية والتنوير العمومي وما يزيد الوضع تعقيدا أن ما تملكه البلدية من معدات لا يفي بالغرض ويجعلها في كثير من الأحيان تستنجد بمعدات الخواص رغم وجود آليات عديدة بمستودعها أغلبها بحاجة إلى الصيانة والتعهد كي لا تبقى مهملة وربما لا يستدعي إصلاحها كثيرا من الأموال لتؤدي دورها على أحسن وجه.
مواطنو المنطقة البلدية بسيدي علي بن عون ينتظرون الكثير من المجلس البلدي الجديد لتحسين صورة بلدتهم وتوفير العيش الكريم لهم والعمل على أن تكون المنطقة البلدية مكانا يستطاب فيه العيش وإيلاء النظافة والعناية بالبيئة ما تستحق من اهتمام بالقضاء على المصبات العشوائية التي اكتسحت المنطقة البلدية وأصبحت تهدد راحة المتساكنين وأن تعمل البلدية على صيانة معداتها لكي لا تتعطل مشاريعها أو تتأخر ومن ناحية ثانية فإن الظلمة لا تفارق عديد الأحياء وبعض شوارعها الرئيسة على غرار شارع الضريح وللتخلص من العتمة أمام المجلس البلدي الجديد الكثير من العمل حتى تلألأ أضواء المدينة ويعود النور ليعم مختلف الأحياء والشوارع.
وكانت «الشروق» قد أشارت سابقا إلى الوضعية الصعبة التي تعيشها بعض العائلات بكل من حي النور وحي الرياض وحي العلم وحي 7 نوفمبر لعدم ربط منازلهم بالماء الصالح للشراب وبالتيار الكهربائي رغم وجودهم في المنطقة البلدية وضمن مثال التهيئة وإلى حد الآن والوعود لم تتحقق وهم يناشدون المجلس البلدي الجديد مساعدتهم لتحقيق رغباتهم المشروعة.
ويتطلع مواطنو المنطقة البلدية بسيدي علي بن عون إلى أن يعمل المجلس البلدي الجديد بما فيه من طاقات شابة وأخرى ذات خبرة على تحسين صورة بلدتهم لينعموا بالعيش الكريم بتوفير مستلزمات حياتهم وأن تتمكن البلدية من تحسين البنية الأساسية وخاصة في بعض الشوارع والطرقات للقضاء على الحفر التي أصبحت مصدر قلق للجميع وأن تسعى البلدية إلى تحسين مدخل المدينة خاصة من الناحية الشمالية وتجد الحلول الدائمة لموضوع مياه المجاري التي تظهر من حين لآخر بمدخل المدينة لتقلق راحة المارة والأهالي.
زهير المليكي
قابس: تحديات كثيرة أمام العمل البلدي
«الشروق» مكتب قابس:
تتزايد اهتمامات المواطنين هذه الأيام بالانتخابات البلدية ويجلب مسامعهم صخب البرامج الانتخابية لمختلف الأحزاب السياسية الناشطة بالولاية هذا الاستحقاق الانتخابي يستقطب أغلب قطاعات المجتمع ممّا حدا بنا إلى استطلاع آراء بعض الأهالي عن انتظاراتهم من العمل البلدي.
السيد كمال المطماطي مدير معهد ثانوي خاص قدّم لنا وجهة نظره عن العمل البلدي استهلها بلمحة تاريخية عن واقع مدينة قابس منذ 1976 حيث يرى أن حال المدينة اليوم غير حالها في تلك الأيام لتطوّر الحياة نتيجة التهيئة العمرانية التي مسّت جوانب ومعالم المدينة وأحوازها لكنه في نفس الوقت قدّم جملة من الملاحظات القيّمة خصوصا ما يتعلق بمظهر المدينة الذي ينقصه الكثير من العناية مستحضرا تجربة بلدية توزر الرائدة خصوصا تحت الرئاسة السابقة للسيد عبد الرزاق شريّط الذي فرض على كل متساكن المساهمة بطنّ من الاسمنت يضعه أمام منزله لتأتي البلدية وتستغله لتحسين مظهر الأحياء بصفة مباشرة مما خلق حالة من الشفافية والثقة بين المتساكنين والجماعة العمومية هذا الإجراء جعل مدينة توزر أبهى المدن من حيث مظهرها وانسجام العمارة بها لانسجام الأشكال والألوان المعتمدة في هذا السياق يتمنى السيد كمال لو يتم نقل هذه التجربة ولو مرحليا في بعض أحياء المدينة وفي سياق متصل يتساءل عن سبب اندثار تجربة لجان الأحياء التي حققت نجاحات هامة في سنوات خلت حيث تمّ الاعتماد على الأهالي لتنظيف الشوارع تلقائيا لماذا لا يتم تكرار هذه التجربة وتشجيع الأهالي على إحيائها.
السيد ن.ش يتعجّب من عدم وجود مخططات تهيئة لمختلف شبكات وخطوط المياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز وخطوط الاتصال والصرف الصحي... تأخذ بعين الاعتبار الحاجات الحالية والمستقبلية، وظهر هذا النقص جليا خصوصا مع مد شبكة قنوات الغاز وما تبعها من حفر للشوارع حديثة التعبيد بالخرسانة الاسفلتية وهو ما يعني خسائر فادحة لموارد الجماعة المحلية وللدولة عموما.
السيد حسان فلاح مهندس إعلامية ومستثمر كانت أول ملاحظة استقاها من طبيعة العمل البلدي بعد عودته إلى مسقط رأسه انعدام التنسيق الذي يجب أن تقوده البلدية بين مختلف الهياكل والمؤسسات خصوصا منها الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والديوان الوطني للتطهير للحد من تحفير وتخريب الطرقات المعبّدة حديثا.
السيد عبد القادر جماعي مستثمر يأخذ على البلدية إعطاءها تراخيص لإقامة صالات الأفراح في الأحياء السكنية ومن بينها حي الزهور حيث تبدلت ليالي هذا الحي مع كل عطلة مدرسية إلى ليالي صخب وطرب ما يضطر الأهالي للسهر إلى ما بعد الثانية صباحا و ما يسببه ذلك من إرهاق شديد.
السيدة إ.م تشعر بقلق شديد من استغلال المقاهي للأرصفة حيث تضطرّ للنزول من على الرصيف لتمشي على حافة الطريق المعبد كلما مرت أمام مقهى يستغل أصحابه الرصيف لنصب الطاولات والكراسي وهو أمر قد يتسبب في حوادث خطيرة وتتساءل عن سبب عدم منع البلدية مثل هذا الاستغلال.
السيد ح.ق تاجر يتمنى من المترشحين الفائزين في هذه الانتخابات البلدية المحلية التسريع باتخاذ قرار في إعادة الإنارة إلى أنهج التجار الموجود في قلب المدينة خلف الحي التجاري بجارة مباشرة حيث يمسي هذا النهج مكانا مخيفا نتيجة الظلمة الحالكة ويرى أن البلدية تجاهلته مدة طويلة من الزمن.
متوكل جماعي
مدنين: طب الاختصاص مازال ضعيفا بالمستشفى الجهوي
مدنين «الشروق»:
يعتبر الطب الشرعي من أولى ضروريات الاختصاص بالمستشفيات الجهوية إلا أن المستشفى الجهوي بمدنين مازال يفتقر إلى هذا الاختصاص حيث يستدعي الأمر حاليا نقل جثث الموتى المراد التحقق من أسباب وفاتهم لأمر قضائي إلى مدينة قابس وأحيانا إلى مدينة صفاقس كما أن تأمين نقل الجثث لهذا الغرض تؤمنه عائلة الهالك بوسائلها الخاصة ومع ارتفاع درجات الحرارة صيفا يصبح الأمر مثيرا لمشاكل عديدة تستدعي توفير الظروف الملائمة من تهوئة لحفظ الجثة من التعفن.
وإحداث هذا الاختصاص بالمستشفى الجهوي بمدنين من شأنه أن يلبي حاجيات المواطنين بكل من جربة وجرجيس وبنقردان ومدنين ومختلف المعتمديات الأخرى بالولاية إلى جانب ولاية تطاوين التي هي أيضا تفتقر إلى مثل هذا الاختصاص.
أهالي الجهة يتطلعون إلى تدخل عاجل من لدن سلطة الاشراف لتركيز هذا الاختصاص الذي يعتبر على قدر كبير من الأهمية والخصوصية نظرا لتعلقه بالأموات والأحياء على حدّ السواء.
محمد الثابت
تونس: نحو الإلغاء النهائي للنسخ المطابقة للأصل
تونس «الشروق»
تتوالى الاجتماعات الدورية بين المصالح المختصة قصد العمل على تبسيط الاجراءات والحد من تعقيدات المسالك الادارية والتخفيف من الوثائق التي يقدمها المواطنون الى الادارات والتقليص من آجال الحصول على التراخيص، ومن المتوقع أن تفرز هذه الاجتماعات الدورية مزيدا من الالغاء لعدد من الوثائق التي تستوجب نسخا مطابقة للأصل حتى يستريح المواطن من الطوابير الطويلة التي يقف بها يوميا بالدوائر البلدية ليخرج منها بعد طول عناء بنسخ تحمل عدة أختام تشهد بالمطابقة للأصل وفي غالب الحالات فإن الادارة أو المصلحة التي طلبت هذه الوثائق من المواطن غير مقتنعة أساسا بهذه الطلبات بل أن العرف الاداري أو نصا ترتيبيا ضعيفا يفرض ذلك.
وفي كل مرة تصدر الادارات العمومية مناشير تحذف بموجبها وثائق ادارية تتطلب نسخا مطابقة للأصل وتترك وثائق أخرى لتعود اليها بعد سنوات طوال فتلغيها، فلم لا تتسلح الادارة بمزيد من الجرأة وتلغي تماما هذا الاجراء الذي يكلف المواطنين نفقات كبرى وأوقات ضائعة ويكلف مصالح الدولة على المستويين الجهوي والمركزي مجهودات جمة ومصاريف طائلة وبالتوازي يمكن تشديد العقوبة على كل عمليات التدليس والافتعال للوثائق الادارية وتحميل المسؤوليات لمن تسول له نفسه القيام بعمليات الغش، فليس من أجل التصدي لنسبة ضئيلة من عمليات التدليس نثقل كاهل المجتمع بالقيام باجراءات النسخ المطابقة للأصل لقائمة مطولة من الوثائق الادارية كما أن الارباح التي سيجنيها المواطنون بالإلغاء النهائي للنسخ المطابقة للأصل يحتاج من أصحاب القرار المضي قدما نحو مزيد من الاجراءات الجريئة التي عودتنا بها الادارة التونسية.
* حيدر
نفطة: فحص 335 مريضا في قافلة صحية لطب العيون
نفطة «الشروق»
نظم نادي اليونسكو والالكسو بنفطة مؤخورا بكرافان سراي قافلة طبية للعيون بالشراكة مع نادي ليونس صفاقس طينة واشراف الدكاترة أميرة الطريقي وأشرف الخبو وياسر بن صالح وآمال بكير بمساعدة الممرضين زبيدة القفصي وحاتم لالة وأبو بكر المهدي وفوزي جلابي من المستشفى المحلي بنفطة.
وقد تم فحص 335 مريضا 64 حالة مرض عتم العين أي وجود الماء في العين تستوجب عملية جراحية اضافة الى عديد من الحالات الاخرى بنفس المرض لازالت في بدايتها ولا تستدعي عملية جراحية و9 حالات تستوجب زرع قرنية أي بنسبة 3 بالمائة من عدد المرضى والبقية يشتكون من الحساسية وحول العين وحالتين فقط لبروز العين.
وتجدر الاشارة أن ما تم تسجيله لدى مقر نادي اليونسكو بنفطة يفوق 450 مريضا الا أن عديد المرضى لم يتسن لهم الفحص نظرا لحرارة الطقس غير العادية ذلك اليوم التي حالت دون حضورهم بأعداد كثيفة في الحصة المسائية وقد أكد الفريق الطبي بعد أن تحول في الحصة المسائية الى المستشفى المحلي بنفطة وعاين قاعة العمليات، على أن شهر أكتوبر 2010 سوف يكون موعد اجراء العمليات الجراحية لعتم العين للحالات 64 التي اكتشفوها، وذلك بمساهة نادي البصر بصفاقس الذي سوف يتكفل بتوفير مجهر للعمليات. مع العلم أن نادي ليونس ساعد على التنظيم ووفر الادوية بقيمة الالف دينار.
* محمد المبروك السلامي
سيدي بوزيد: توسيع المناطق السقوية أمل الفلاحة في الجهة
سيدي بوزيد «الشروق»
على الرغم من أن الفلاحة السقوية هي أكبر منتفع من الموارد المائية المهيأة في الجهة فهي لا تبرز كل طاقاتها للمساهمة في تطور الاقتصاد الجهوي والوطني. تبلغ المساحات السقوية في ولاية سيدي بوزيد سنة 2014 قرابة 50 ألف هك والمساحات المجهزة بوسائل الاقتصاد في مياه الري الى حوالي 44 ألف هك أي بنسبة 88% طبقا للبرنامج الرئاسي أي بزيادة حوالي 1000 هكتار سنويا تتوزع على الحبوب المروية والخضروات والاشجار المثمرة والزياتين.
وفي مجال الحبوب المروية وضعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد خطة للنهوض بهذا القطاع حيث بلغت مساحات الحبوب المروية خلال موسم (2007/2008): 8500 هكتار وخلال موسم (2008/2009) 9500 هكتار وقد تمكنت الجهة بفضل تظافر الجهود من تجاوز المساحات المبرمجة بالخطة (1000 هك) حيث أمكن انجاز 11420 هكتارا خلال الموسم 2009/2010 كما برمجت المندوبية الفلاحية زيادة 2500 هكتار للحبوب والاعلاف خلال الفترة الفاصلة بين 2010 و2014 في اطار التوسع في الزراعات الكبرى المروية والعمل على مواصلة تدعيم آليات تمويل موسم الحبوب المروية على غرار القروض المؤطرة عن طريق الجمعيات التنموية وذلك لتمكين عدد أكبر من الفلاحين من تطبيق الحزمة الفنية لتحقيق مردودية 50 قنطارا في الهكتار الواحد من القمح الصلب وتنظيم المزارعين صلب شركات تنموية لمزيد الاحاطة والتأطير وتوفير ضروريات مستلزمات الانتاج والترويج.
وفي مجال الخضروات الى التكثيف من الزيارات الميدانية والقيام بحملات تكوينية وتوعوية لفائدة الفلاحين والناشطين في المجال وذلك لتحسين مردودية زراعة الخضروات وتوزيع الزراعات طبقا لتداول زراعي محكم وإرساء ثقافة عقود الانتاج على غرار زراعة الطماطم الفصلية والبطاطا والتوسع في الغراسات السقوية من سنة 2010 الى موفى سنة 2014 ب 1500 هكتار طبقا لتوقعات الخارطة الفلاحية مع مزيد التوسع في الغراسات الجديدة المتأقلمة مع المناخ كالزياتين.
ولتحقيق هذا البرنامج المرسوم فإنه يتعين على الجهات المسؤولة بالجهة والعائلة الفلاحية الموسعة وضع استراتيجية لتخطي الصعوبات الهيكلية والفنية وذلك بالعمل على تعميم انتداب مديرين فنيين لكل المجامع بالمناطق الشقوية البالغ عددها 59 مجمعا تنمويا فلاحيا خلافا للوضع الحالي الذي يتسم في تدني المستوى التعليمي والتكويني لبعض أعضاء مجالس ادارات المجامع وهو ما حال دون القيام بمهامهم وفق ما يقتضيه القانون الاساسي للمجامع الى جانب حث رؤساء المجامع على تطبيق القانون بخصوص عدم استخلاص فواتير الماء طبقا للقانون الداخلي للمجمع وحث أعضاء مجالس ادارات المجامع على حضور الايام التكوينية التي تقوم بها المندوبية والمحافظة على المبالغ المالية الموجودة للصيانة والاصلاح وصرفها في موجبها والسهر على عقد الجلسات العامة في آجالها وتعويض الاعضاء لغير الناشطين بالمجامع والتشجيع على بعث مؤسسات خاصة تهتم بصيانة الشبكات المائية لضمان ديمومتها.
* محمد صالح غانمي
رد من والي نابل
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 5 ماي 2010 تحت عنوان «طرقات الهوارية رديئة» وافانا والي نابل بالرد التالي:
أتشرف بإعلامكم أن عنوان المقال يتعلق بطريق آبان ولا كل طرقات الهوارية ذلك أن الطريق المذكور هو مسلك فلاحي يمتد على طول 6 كلم يربط تجمعات أولاد المانع وأولاد بن رقية وأولاد كريم وعائلة القربي وأولاد بن مبروك وأولاد البكوش (حوالي 250 عائلة)، وقد تم الاتفاق بين جميع المتساكنين على ربط هذه التجعات كل على حدة بالطرقات المعبدة المجاورة وهي الطريق المعبدة المحلية 603 وطريق دار علوش الرياض وابان دار شيشو وهي مدرجة جميعها ضمن الاوليات بالمنطقة علما وأن عملية التعهد من طرف مصالح التجهيز تتم بصفة دورية وكلما دعت الحاجة لذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.