توقعت مصادر من مؤسسة «أورانج» تونس أن يتم تسويق أحدث هواتف «آيفون» في تونس خلال هذه الصائفة بعد أن كشفت مؤسسة «آبل» عن هذا الجهاز الحديث الذي يشغل المختصين والمغرمين بأجهزتها التي كانت تحقق دائما قفزة كبيرة في مجال تقنيات الاتصال والإعلامية. جاء ذلك بعد عرض الأنموذج الجديد من هواتف آيفون في الولاياتالمتحدةالأمريكية أول وأكبر أسواق هواتف آيفون، فيما يتساءل الخبراء في الدول الأوروبية عن موعد عرضه في أوروبا حيث لم يقع أي إعلام رسمي عن ذلك، لكن الكثير من المصادر ترجح أن يكون يوم 18 جوان الجاري. أما في تونس فقد أفادت مصادر مطلعة من مؤسسة أورانج التي سوف تحتكر هذا النوع من الهواتف في تونس أنها قد حققت اتفاقا سابقا مع مؤسسة «آبل» لترويج هواتفها في بلادنا، لكنها فضلت انتظار الأنموذج الجديد «آيفون g4» ليتم عرضه في الأسواق التونسية ضمن عروض أورانج. وتبعا لمعلومات نشرتها مؤسسة «ديجي تايمز» الأمريكية فإن «آبل» قد طلبت صناعة 24 مليون نسخة من هاتفها الجديد «آيفون 4» متوقعة أن يحقق النجاح التاريخي الذي حققته النسخة السابقة منه وأغلب منتوجات آبل بصفة عامة. وكما حدث مع الأنموذج السابق، فقد اجتاحت حمى الآيفون مواقع الانترنيت والمنتديات المتخصصة للحديث حول مواصفاته التقنية التي تجعل منه ليس مجرد هاتف، بل حاسوبا حقيقيا في حجم كف اليد وبوزن لا يتجاوز 137 غراما، فيما يزيد بعض الساخرين «إن الشيء الوحيد الذي لا يفعله آيفون 4 هو إعداد القهوة». وتبعا لما يتم تداوله في المنتديات المتخصصة، فإن الهاتف الجديد سيكون مزودا بمعالج بيانات مزدوج من «آبل» processeur dial Core بقوة 1 جيغا، وجهازي كاميرا، الأولى ذات 5 ميغا للصور والفيديو بالغ الدقة، والثانية للمكالمات الهاتفية بالفيديو وهي الخدمة التي توفرها «أروانج» تونس حاليا. غير أن أهم ما في الهاتف الجديد هو قوة معالجة الرسوم والتي تبلغ حد الصور ثلاثية الأبعاد من أجل الألعاب وغيرها من التطبيقات التي تتطلب معالجات قوية على شاشة ذات كثافة تصل إلى 960x640 بيكسال. يضاف إلى ذلك قائمة طويلة من التطبيقات التي تبدأ بمعالجة النصوص والأشغال اليومية وصولا إلى أحدث طرق الاتصال بالانترنيت ومواقع الشبكات الاجتماعية. كما تقول مصادر مطلعة إن حجمه سيكون أقل بكثير من النسخ السابقة بما سمح بمضاعفة طاقة البطارية. بالتوازي مع ذلك، لا يزال ثمن هذا الجهاز غامضا، ويقال إن «آبل» تتعمد ترك ذلك إلى آخر لحظة، لكن مصادر مطلعة ترجح أن يكون ثمنه أكثر من 1200 دينار لأقل النسخ تطورا.