النوري الصّل عقد سفير فرنسابتونس السيد بيار مينا مساء أول أمس لقاء اعلاميا شرح فيه موقف بلاده من بعض المسائل وأجاب فيه عن تساؤلات الصحافيين حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك. وتوقف السيد مينا في معرض حديثه عن المجزرة الاسرائيلية ضد «أسطول الحرية» مكتفيا بالاشارة الى ان التحقيق في هذه الجريمة يتطلب المرور بالمنظمة الأممية «لأن مجلس الامن هو الهيكل الوحيد المخوّل باتخاذ القرارات في هذا الشأن». كما تطرّق من جهة أخرى الى القمة الفرنسية الافريقية التي عقدت مطلع الاسبوع الماضي، مشيرا الى ان افريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لا تزال «معزولة» ولا تشهد تطوّرا حتى في المجال الاقتصادي... واعتبر في هذا الصدد ان طرح ملف التنمية الاقتصادية في هذه القمة فيه بحث لتطوير الاقتصاد في افريقيا مؤكدا ان النهوض بالاقتصاد الافريقي يمكن ان يتحقق من خلال تعاون ثلاثي بوساطة تونسية. وفي معرض حديثه تطرّق سفير فرنسا ببلادنا الى التعاون التونسي الفرنسي في مجال التشغيل، مذكرا في هذا الصدد بملتقى التشغيل الذي عقد في 21 و22 أفريل الماضي وبغرفة التجارة التونسية الفرنسية مؤكدا ان ذلك شكّل فرصة للربط بين اليد العاملة ذات الكفاءة والشركات الفرنسية. وأشار الى انتداب 360 شخصا خلال هذا الملتقى لافتا النظر الى أنه تم بالتوازي مع ذلك تنظيم معرض لتقديم عروض الشغل زاره 3 آلاف زائر... من جهة أخرى أكد السيد بيار مينا جدارة تونس وأحقيتها في الحصول على رتبة الشريك المميز لدى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا ان فرنسا تدعم المطلب التونسي في هذا الصدد... كما أشاد من جانب آخر بالاقطاب الصناعية في تونس، مشيرا الى ان القرار التونسي يتجه نحو دعم الصادرات ذات القيمة التكنولوجية ومؤكدا ان القاعدة المهمة لتونس تخوّل لها تطوير ودعم المشروع الصناعي والتكنولوجي.