عرضت احدى الشركات الفرنسية المختصة في صناعة سفن جمع النفايات من البحر صباح أمس في الميناء الترفيهي بسيدي بوسعيد سفينة مختصة في جمع النفايات السائلة والصلبة أطلقت عليها تسمية «كاتقلوب»... وذلك بحضور السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة والسيد بيار مينا سفير فرنسا. هذه السفينة التي يقدّر ثمنها بحوالي 200 ألف أورو اي ما يعادل حوالي 360 ألف دينار تونسي من المفترض ان تكون وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي قد اقتنتها. وقال المتحدث باسم الشركة ل«الشروق» ان ميزة هذه السفينة المختصة في جمع النفايات الطافحة وطحالب البحر والسوائل المتسببة للتلوث البحري تكمن في أنها متحركة وليست ثابتة على عكس ما يتوفر في تونس من آليات. وأضاف ل«الشروق» ان السفينة تستطيع ايضا تنقية البحيرات من الفواضل على ان لا يقل عمق تلك البحيرات 1.20 مترا. من جهته تحدّث السفير الفرنسي بيار مينا عن «جدية» الشراكة المتوسطية قائلا إن حماية المتوسط من التلوث البحري يعد احدى أولويات الشراكة بالاضافة الى الطريق السيارة البحرية. كما قال إن الاتحاد من اجل المتوسط مشروع يواجه عدة صعوبات سياسية أبرزها الصراع في الشرق الاوسط مؤكدا ان فرنسا تدين بشدة مهاجمة اسرائيل لأسطول الحرية. وتحدث السفير عن مشروع بعث بنك متوسطي للاستجابة لمطلب تمويل الاستثمارات المشتركة بين ضفتي المتوسط.