يعود النادي الافريقي اليوم الاربعاء الى العاصمة بعد تربص تواصل ثمانية ايام بعين دراهم وقد لعب زملاء الميساوي ضد كل من الشلف وبوعريريج الجزائريين وديا يومي الاحد والثلاثاء وخلال هذين اللقاءين اشرك الجهاز الفني كل اللاعبين الحاضرين في التربص. وأمكن لمدرب الافريقي اخذ فكرة شاملة على المجموعة. هذا ويتحول الفريق يوم الجمعة الى ألمانيا وبالتحديد الى مدينة هامبورغ للدخول في التربص الخارجي الذي يتواصل اسبوعا من السادس من اوت وحتى يوم 13 موعد العودة الى العاصمة. الآن وبعد ان تعاقد النادي الافريقي مع مهاجم النادي الاسماعيلي والمنتخب المالي درامون تراوري باكبر صفقة مالية يعرفها النادي الافريقي... بدأ الحديث عن المكان الذي سيظهر فيه اللاعب العملاق تراوري... هل سيكون كمهاجم متقدم مع الميساوي او السليتي او سيختار له الفرنسي خطة المهاجم الثالث أو لاعب الوسط الرابع اي خلف محمد السليتي ونبيل الميساوي خصوصا وأن المهاجم المالي يمكن ن يلعب في كل مراكز الهجوم من خلال ما يتمتع به من امكانات هائلة وقدرة على التسجيل بالرأس او بالرجل اليسرى المرعبة. **الورتاني يحجز مكانه حجز اللاعب الجديد لسعد الورتاني مكانا في تشكيلة الافريقي للموسم الجديد وذلك بعد ما اظهره من مستوى ممتاز للغاية على جميع ا لاصعدة فهذا اللاعب له فنيات كبيرة جدا ورؤية شاسعة للميدان زيادة على ذكائه وحسن توقعه الى جانب قدرته على التسديد. في كلمة لسعد الورتاني لفت الانتباه وشغل الجميع وأولهم المدرب الفرنسي هنري سطنبولي بعد أن برز في التمارين وكذلك في اللقاء الودي ضد فريق الشلف الجزائري... والسؤال المطروح الان من هو اللاعب الثاني الذي سيكون الى جانب لسعد الورتاني كلاعب ارتكاز امام الخط الخلفي؟ أكيد أن الصراع سيكون على اشده بين البقية. **للظروف أحكامها... تعاقد النادي الافريقي هذا الموسم مع الحارس الدولي الغاني سامي ادجي والمهاجم المالي درامون تراوري وكلاهما يحمل فكرة عن الكرة في تونس مع أنديتهما والمنتخب ولكن ما يلاحظ ان اللاعبين سبق لهما ان لعبا ضد الترجي الرياضي في كأس رابطة الابطال مع قلوب الصنوبر الغاني والنادي الاسماعيلي وكلاهما هزم الترجي الرياضي ذهابا وايابا. **ربّ ضارة نافعة... انسحاب النادي الافريقي من كأس الاتحاد الافريقي وما تركه من لوعة وحسرة لدى الاحباء الصادقين أكّدت الايام الاخيرة والانتدابات انه كان مفيدا للغاية... فمثلا لو ترشح الافريقي وبقي في المسابقة لن يقدم الفريق على التعاقد مع الحارس الغاني والمهاجم المالي وكذلك السلامي والمرزوقي على وجه التحديد بما أن جميع هؤلاء سبق لهم ان شاركوا في نفس السنة في مسابقات الكؤوس الافريقية للاندية وغير مسموح لهم باللعب مع فريق آخر... انسحاب الافريقي كان والحق يقال مفيدا كما اثبتت الايام ذلك. **حلول جديدة واضافية ان المتأمل في انتدابات الافريقي يلاحظ دون شك ان الفريق تعاقد مع لاعبين كلاهما يملك قدما يسرى قادرة علي مغالطة امهر الحراس ونعني بذلك كل من أسامة السلامي وكذلك درامون تراوري وهو ما سيعطي للفريق حلولا جديدة واضافية على مستوى وسط الميدان والهجوم فكلاهما معروف بالنجاعة امام المرمى زيادة على قدرتهما على التمرير وجعل الجبهة اليسرى للافريقي قوة ضاربة وخطرا متواصلا على كل المنافسين. **عزيز بين نار البقاء والرحيل... أي وجهة للحارس خالد عزيز الذي يواصل البحث عن فريق اخر غير النادي الافريقي بعد كل الذي حدث؟ تشير كل المعطيات التي تحصلنا عليها ان من الصعب على عزيز العثور على فريق يلبي طموحاته كحارس دولي يبحث على أن يكون حاضرا دائما ضمن ثالوث المنتخب الوطني... ورغم الاخبار التي تشير الى اتصالات ما بين عزيز والصفاقسي فإن تحوله الى هناك صعب لعدة أسباب وهو ما يجعل خالد مخيرا ما بين قبول عرض فريق صغير من بين اندية الوطني أ أو القبول بالبقاء في الافريقي خصوصا وأن الضغوطات لن تسلط عليه مستقبلا بعد انتداب حارس اجنبي. **رصيد بشري ثري يمكن التأكيد ان الافريقي اصبح الان واكثر من اي وقت مضى يملك مجموعة متكاملة في جميع المراكز وكل الخطوط ويمكن للمدرب ان يعتمد على تشكيلة ويبقى له بعض اللاعبين البارزين علي البنك والقادرين علي تقديم الاضافة كلما كان الفريق في حاجة الى ذلك. والمجموعة التي يضمها النادي الافريقي متكاملة ففي الخط الخلفي هناك اكثر من لاعب يملك المستوى الممتاز والخبرة الكافية للمواعيد الهامة.. خط الوسط هو الاخر اصبح به اكثر من لاعب قادر على لعب دور بارز ومهم... فيما اكتمل الخط الامامي بالتعاقد مع المهاجم المالي درامون تراوري.