في قراءة فنية لمباراتي اليوم في افتتاح منافسات كأس العالم تحدث المدرب سمير السليمي عن حظوظ المنتخبات الأربعة التي تخوض لقاءات اليوم قائلا: «بالنسبة لمباراة جنوب إفريقيا والمكسيك أعتقد أن المنتخب المكسيكي قد يكون أوفر حظا من منافسيه فمنتخب جنوب إفريقيا سيكون تحت ضغط جماهيري كبير لأنه يلعب على أرضه ومطالب بصنع نتيجة إيجابية وهذا قد يكبل أرجل اللاعبين كثيرا وفنيا يبقى هذا المنتخب هشّا خاصة من الناحية الدفاعية حيث لاح الضعف جليا على مستوى محور الدفاع في المباريات الودية الأخيرة كما أن هذا المنتخب يعتمد على أسلوب لعب جماعي بما يعني غياب لاعب قادر على صنع الفارق ويغير نتيجة المباراة. بالنسبة لمنتخب المكسيك يبدو أنه في أفضل حالاته خاصة بعد الفوز الأخير في اللقاء الودي على منتخب إيطاليا هذا دون أن ننسى خبرة بعض العناصر التي سبق لها وأن لعبت المونديال.. فنيا يعتمد المنتخب المكسيكي أسلوب التمريرات القصيرة ثم التحول إلى الحالة الهجومية بسرعة بفضل سرعة لاعبي الوسط والمهاجمين ونذكر منهم خاصة المهاجم كارلوس فيلا مهاجم أرسنال الانقليزي ولا ننسى أن مدرب المكسيك خافير أغيري يعرف مكامن قوة فريقه ويمكنه استثمارها بالشكل المطلوب. الأوروغواي في موقع قوة المدرب سمير السليمي تحدث عن المباراة الثانية بين الأوروغواي وفرنسا قائلا: «منتخب الأوروغواي يتميز بنفس خاصيات منتخبات أمريكا اللاتينية من خلال الفنيات العالية والسرعة في الأداء وميزة هذا المنتخب تكمن في كونه يستطيع الاحتفاظ بالكرة لمدة زمنية طويلة ويحرم منافسه منها وفي حالة فقدانها فهو يعرف كيف يسترجعها بالشكل المطلوب قوة هذا المنتخب تكمن في خط الوسط حيث يتواجد الثلاثي، بيريز ورودريغيز وأبرو ولا ننسى القوة الهجومية الضاربة التي يشكلها الثنائي فورلان وسواريز. المنتخب الفرنسي على عكس الأوروغواي لا يبدو في أفضل حالاته والدليل المردود المهزوز لهذا المنتخب في اللقاءات الودية الأخيرة كما أن طريقة 433 التي يصر عليها دومينيك لم تكن ناجحة إلى حد الآن لذلك لاحظنا غياب الانسجام بين اللاعبين خاصة على مستوى محور الدفاع فأبيدال سيلعب في المحور في خطة جديدة وغالاس لم يقدم موسما جيدا مع فريقه في حين أن المشكلة الهجومية تتمثل في إصرار ريبيري على اللعب في الجهة اليسرى رغم أنّه يميني مما خلق عدم توازن في الهجوم وفي اعتقادي أن الحل الأمثل بالنسبة لدومينيك يتمثل في إقحام أنيلكا على الجهة اليمنى ويعتمد على جبريل سيسي كرأس حربة. بصفة عامة، تبدو الأوروغواي صاحبة الأفضلية في هذه المباراة.»