استبعد حمادي ولد بابه ولد حمادي وزير الدفاع الموريتاني أن تفرج بلاده عن معتقلين متهمين بالانتماء الى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» مقابل تحرير الرهائن الغربيين . ونقلت وكالة أنباء «الأخبار» المستقلة عن ولد حمادي قوله: «لن نفرج عن أي ارهابي وهذه مسألة مبدئية لأن ذلك سيعرض أمن بلدنا وشعبنا للخطر». وأضاف: «لن نفرج على أي نحو عن أي كان ولن نكون وسطاء في ذلك» مشيرا الى أنه مادام هناك افراج عن سجناء ودفع فدى فسيستمر الارهاب. واعتبر المسؤول الموريتاني أن دفع فدية يعني تمويل الارهاب وأن الافراج عن السجناء المتهمين بالارهاب يمثل تقديم ضمانات للارهابيين بأن تتم مبادلتهم بأول غربي يتمكنون من اختطافه وهذا يعني خلق وضع خطير على كل من يعيشون في المنطقة. جدير بالذكر أن «القاعدة» تحتجز لديها ثلاثة غربيين هم الأسبانيان روكي باسكوال « 50 عاما « وآلبرت بيلالتا «35 عاما» اللذين خطفا في موريتانيا قبل 6 أشهر، فضلا عن الفرنسي ميشيل جرمانو «78 عاما» والذي كان آخر غربي يخطف في المنطقة. ويشار الى أن «القاعدة» تطالب بدفع فدية مالية للافراج عن المحتجزين لديها واطلاق سراح سجناء محسوبين عليها في موريتانيا.