مثلما كان متوقعا وقعت تزكية الأستاذ يوسف المحمدي رئيسا جديدا لفريق مستقبل القصرين خلفا للسيد محمد الزعبي المتواجد حاليا بألمانيا للتداوي. في جلسة مضيّقة أشرف عليها والي الجهة الأستاذ حسن الآجري وحضرها أعضاء الهيئة المديرة الحالية تم الاختيار على المحمدي الذي كان يشغل خطة نائب رئيس أول للزعبي. الجلسة دامت تقريبا ثلاث ساعات واقترنت أيضا بتعيين السيد طارق القصوري نائبا أول لرئيس الجمعية لكن خلال الجلسة الخاصة كادت تحصل تطورات جديدة تقلب كل التوقعات رأسا على عقب. مفاجأة القصوري حين كان الاعتقاد سائدا أن الاجماع حاصل حول شخص الأستاذ يوسف المحمدي لتزكيته رئيسا جديدا لمستقبل القصرين عبر الحضور لوالي الجهة عن رغبة أكثر من شخص في رئاسة الجمعية وهنا أكد السيد طارق القصوري هذا الأمر معبرا عن رغبته الشخصية في ذلك وهو ما جعل الجميع في مأزق لكن والي الجهة تصرف بحنكة وترك الأمر بيدي الحضور لاختيار اسم مرشح واحد وبعد جدال دام تقريبا ساعتين تنازل السيد طارق القصوري عن رغبته ووقعت تزكية الأستاذ يوسف المحمدي رسميا رئيسا جديدا للمستقبل. جلسة عامة خارقة للعادة بعد الحسم في مسألة الرئيس ونائبه الأول وقع تحديد موعد عقد الجلسة العامة الخارقة للعادة وذلك بعد 15 يوما من موعد عقد الجلسة الخاصةلكن الغريب أن باب الترشحات لم يفتح إلى حد الساعة وأن السيد محمد الزعبي مازال لم يقدم استقالته. المحمدي يوضح الأستاذ يوسف المحمدي الرئيس الجديد لمستقبل القصرين أكد في كلمة موجزة بعد تزكيته أنه يعول كثيرا على كل رجالات الجهة لمساعدته وأنه قد ناله الشرف بتكليفه برئاسة الجمعية وشكر كل الحضور على ثقتهم في شخصه ثم أردف حديثه بالتأكيد على أن المدرب سيكون من أبناء الجهة وأن الهدف هو العودة السريعة إلى الرابطة الأولى وأن الهيئة ستعرف بعض التعزيزات والباب مفتوح للجميع لخدمة الفريق.