الإستعدادات جارية على قدم وساق لعقد جلسة عامة خارقة للعادة وذلك يوم 09 جويلية 2010 والغرض منها إضفاء الشرعية على قرار تزكية الأستاذ يوسف المحمدي رئيسا جديدا لمستقبل القصرين وكذل الشأن بالنسبة للسيد طارق القصوري الذي أصبح نائبا أول لرئيس الجمعية. المسألة تبدو في ظاهرها عادية لكن في باطنها يرى بعض المسؤولين والمدربين والأحباء أنها محاولة لطمس بعض الحقائق وفرض الواقع وتغييب دور المحب الذي يريد أن يعبر عن رأيه وهي الفرصة الوحيدة المناسبة لذلك لكن أين المشكل. الإجابة بسيطة تقريبا وهناك إجماع على رفض أن تكون الجلسة العامة الخارقة للعادة مضيقة ودون حضور الأحباء بتعلة لا وجود لمنخرطين لأنه ببساطة في الموسم الفارط وخلال الجلسة الرسمية فتح المجال أمام الجميع ولم يقع الرجوع الى الإنخراطات... بخصوص كل هذه المسائل تحدثنا مع العائلة الموسعة للمستقبل وكان هذا التحقيق. الأستاذ يوسف المحمدي (رئيس الجمعية): هي جلسة ستكون مفتوحة لكن لأصحاب الإنخراطات فقط هناك سياسة جديدة في الجمعية نود غرسها وهي ثقافة الإنخراط وعلى المحب أن يساهم ولو بالقليل في صندوق الجمعية وهو ما يخول له حق التعبير عن رأيه عند حضوره لمثل هذه الجلسات. أناشد فقط كل محب غيور أن يساعدنا في التأثيث لمرحلة جديدة ندرك وأن عديد العراقيل ستعترضنا لكن بحول الله سنكون في مستوى الثقة التي أسندت لنا. طارق القصوري (نائب رئيس أول): إذا كان القانون يسمح بحضور الأحباء لم لا وما المانع؟ المشكلة ليست في كيفية ونوعية عقد الجلسة العامة الخارقة للعادة، نحن نبني لمرحلة جديدة نريد من الجميع المساعدة والمساندة ونرفض أسلوب الشك والتهديد. مختار المنصري (نائب رئيس): شخصيا أحبذ أن تكون الجلسة العامة الخارقة للعادة مفتوحة لأنها ببساطة فرصة لتقديم عمل فترة سابقة والوقوف على بعض الحقائق مع نظرة استشرافية للمستقبل ولا داعي للجلسات المضيقة. أحمد العامري (رئيس فرع كرة القدم): شخصيا لا أرى مانعا في أن تنعقد الجلسة العامة الخارقة للعادة بحضور الأحباء حتى يكون المجال مفتوحا أمامهم للتعبير عن رأيهم وأخذ المعلومات من مصادرها وإكتساب الشرعية القانونية للهيئة الجديدة. محمد الطاهر القرميطي (مدرب): أنا مع الوضوح والشفافية في التعبير، نحن مع سياسة جديدة ومرحلة جديدة فلماذا نغيب طرفا هاما في إعادة البناء وهو الجمهور، هذا غريب على الهيئة الجديدة أن تؤثث لمرحلة جديدة يكون فيها الهدف الأول المصالحة وثانيا التمهيد لعودة سريعة للرابطة الأولى. رياض التونسي (مسؤول ولاعب سابق): إذا أردنا أن نؤثث لمرحلة جديدة لابد من العمل على تجاوز الخلافات الضيقة والعمل على إعادة الفريق الى الرابطة الأولى، شخصيا لا أرى مانعا في حضور الأحباء الجلسة العامة الخارقة للعادة خاصة وأنها جلسة ستعطي الشرعية للأستاذ يوسف المحمدي ليكون الرئيس الجديد للجمعية لكن عليه بالعمل على لملمة الشمل والإبتعاد عن الحسابات الضيقة.