يدخل المنتخب البرازيلي الى البطولة مساء اليوم من بوابة المنتخب الكوري الشمالي، فمنتخب «الصامبا» يعتبر الحريف «الوفي» لكأس العالم حيث لم يغب عن أي نهائيات ويشارك للمرة 19 وهو رقم قياسي مواجها منافسا يعود للمرة الثانية بعد مشاركة أولى تعود الى دورة انقلترا 1966.. من حيث المنطق ولو أنه لا منطق في كرة القدم سيكون المنتخب البرازيلي في فسحة كورية أمام كوريا الشمالية. ومن حيث المتعة والأهداف علينا أن ننتظر مهرجانا من الأهداف واستعراضا للمهارات يسلب الألباب. وبكل المقاييس لا مجال للمقارنة بين المنتخبين.. ولا مجال إلا لانتظار مفتحات برازيلية في اطار حملة البحث عن النجمة السادسة في قلب الأدغال الافريقية.