أعلن رامين مهمانبرست الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس أن طهران ستواصل نشاطها النووي على الرغم من الضغوط الغربية وقرارات مجلس الأمن الدولي «غير المنطقية». وقال مهمانبرست: «سنواصل تنفيذ البرامج لاستخدام الذرة السلمية في مجال الطاقة والطب والصناعة والزراعة وهذا في إطار القانون الدولي ومطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية». ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 الذي يفرض المزيد من العقوبات على طهران، بأنه غير قانوني وغير منطقي، قائلا «ان هذا القرار سيجعل الشعب الايراني أكثر إصراراً على استيفاء حقوقه المبدئية». وأضاف أن إيران تدرس الاقتراح الأوروبي لعقد لقاء بين سعيد جليلي امين المجلس الأعلى للامن القومي الإيراني وكاثرين آشتون الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي لبحث مسائل الملف النووي الايراني، وهذا على الرغم من تصريحات طهران السابقة بأنها لن تشارك في اية مفاوضات مع الدول الغربية في حال إقرار مجلس الأمن مزيدا من العقوبات ضدها». وأوضح أن التساؤلات التي طرحتها «مجموعة فيينا» (أمريكا، روسيا، فرنسا، والوكالة الدولية للطاقة الذرية) حول الاتفاق الثلاثي بين إيران وتركيا والبرازيل خارجة عن إطار موضوع تبادل الوقود النووي. وأبدى رفض بلاده خطط الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات عليها. كما نقلت مصادر اعلامية محلية عن نائب وزير الصناعة والمناجم الايراني تأكيده ان طهران ستخفض صادراتها المعدنية الى مؤيدي العقوبات.