تحول المدرب الفرنسي بيار لوشنتر الى صفاقس كان بمثابة المسلسل ورافقه كلام كثير والمهم الآن أنه أمضى العقد وانطلق في العمل وتحول مع النادي الصفاقسي الى عين دراهم أين دخل الفريق في تربص مغلق استعدادا للموسم الجديد وعند تغطية هذا التربص كان لابد من الحديث الى المدرب الجديد لنادي عاصمة الجنوب وذلك لوضع بعض النقاط على الحروف وهذا أبرز ما جاء على لسانه: في البداية أشار لوشنتر أن تحوله الى صفاقس كان بمثابة التحدي وحتى يثبت أن فشله في الافريقي لا يتحمل مسؤوليته لذلك كان متحمسا لتجربة جديدة في البطولة التونسية حتى يثبت أنه قادر على النجاح عندما تتوفر ظروف أفضل. ثقة وطموحات من جهة أخرى أكد المدرب الجديد للنادي الصفاقسي أن السيد منصف السلامي وضع ثقته فيه بعد أن تحدثا طويلا وطلب منه أن يفعل كل ما في وسعه لتحقيق أفضل النتائج في صفاقس وهذا تحد هام بالنسبة اليه وأشار نفس المدرب الى ان ظروف العمل ممتازة الى حد الآن وأن هناك تجهيزات من أعلى طراز. مدرسة خاصة فيما يتعلق بالرصيد البشري أضاف السيد بيار لوشنتر ان النادي الصفاقسي يعتبر مدرسة خاصة في تونس وذلك بالنظر الى تقاليده والرصيد البشري المتوفر (كل اللاعبين يعتمدون على المهارات) ولذلك لابد من التدقيق في اختيار طريقة اللعب المناسبة التي تتماشى مع امكانات اللاعبين والتي تكون ناجعة في نفس الوقت وأشار أيضا الى مسألة هامة من وجهة نظره وهي العمل في راحة بال والتي ستمكنه من الجمع بين الاداء الحسن والنجاعة. وبين أن العمل الذي قام به الافريقي ليس جيدا بالنظر الى الظروف العامة التي حفت بالنادي على امتداد الموسم الفارط حيث طالب بعديد الاشياء لكنهم كانوا في كل مرة يتهربون بتعلة أنه لا مال لهم على حد عبارة المدرب الفرنسي. الكوكي ربحا للوقت اختيار المدرب نبيل الكوكي للعمل معه في صفاقس كمساعد أثار العديد من التساؤلات والاستغراب أحيانا لذلك كان لابد من توجيه السؤال التالي: «لماذا الكوكي بالذات» واجابة لوشنتر كانت واضحة وصريحة حيث أكد أن هذا المدرب كان معه في نفس المركب في الموسم الفارط ولابد أن يواصل معا ليثبت أنهما قادران على النجاح كما أن وجود الكوكي معه في صفاقس سيكون مفيدا لأنه سيمرر أفكاره بسرعة الى اللاعبين ولن يحتاج الكثير من الوقت لفعل ذلك خاصة أن البطولة ستنطلق بعد شهر من الآن تقريبا، وأضاف أنهما يعرفان بعضهما البعض جيدا ولن يكون في حاجة الى وقت للتعرف أو التعود على طريقة العمل كما أن لهما هدفا موحدا وهو النجاح والتعويض عن خيبة الموسم الفارط. اصرار وشروط من جهة أخرى أضاف مدرب النادي الصفاقسي الجديد أن اصراره على خوض هذه التجربة في صفاقس جعله يقبل المهمة ويقبل أيضا بعض الشروط التي أمليت عليه مثل البند التسريحي الذي يمكن الفريق من الاستغناء على المدرب بعد الاشهر الستة الأولى وأكد أن هذه المسألة ثانوية وأن هناك مدربين في تونس تقع اقالتهم بعد شهر فقط وان البنود التي يقع ضمها عادة ما تكون بمثابة الحماية للطرفين. رصيد ثري وطلبات محددة بالنسبة الى الرصيد البشري للنادي الصفاقسي يعتقد المدرب بيار لوشنتر أن هناك مجموعة يريد عموما وهو مطالب بتحديد قائمة ب25 لاعبا فقط وأضاف أنه يريد بعض التعزيزات (مدافع ولاعب وسط ومهاجم) أي ثلاثة لاعبين فقط. وأضاف أن هناك العديد من الأجانب وأنه بحكم معرفته البطولة التونسية وأبرز اللاعبين بها طالب ببعض الانتدابات وخاصة لاعب الافريقي موندومو الكسيس الذي يعد أفضل لاعب وسط في البطولة التونسية على الاطلاق لكنه تبين أن هذا اللاعب يريد اللعب في أوروبا وأن له عديد العروض من هناك وبقاؤه في بطولة تونس مستبعد جدا كما طالب بانتداب مهاجم الاتحاد المنستيري هشام السيفي (رغم تجنب ذكر اسمه) ومازال ينتظر ماذا ستسفر عنه الاتصالات وهنك أيضا مدافع الترجي الجرجيسي عصام جابر الذي له عديد الخصال.