٭ غزةالقدسالمحتلة (وكالات): وصفت حركة المقاومة الاسلامية «حماس» أمس القرار الاسرائيلي بتخفيف الحصار عن قطاع غزة بأنه ذرّ للرماد في العيون وأكدت ان الحل يكمن في انهائه بشكل كامل او باستمرار تسيير قوافل المساعدات الانسانية الى القطاع.. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو إنه لا توجد تسهيلات في أي من جوانب الحصار الظالم على غزة منذ نحو أربعة أعوام داعيا الى عدم الاكتراث بالدعاية الصهيونية السوداء. ... لا للحلول الترقيعية وشدّد النونو على ان المطلوب في ظل التأييد العالمي للقضية الفلسطينية هو إنهاء الحصار بالكامل وليس حلولا ترقيعية يحاول الاحتلال تسويقها دوليا. وطالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة المجتمع الدولي والعربي بالضغط من أجل إنهاء الحصار عاجلا من خلال استمرار تسيير القوافل والسفن البحرية ووصول المسؤولين العرب والدوليين الى غزة.. من جانبها قالت اسرائيل انها ستسمح بدخول السلع ذات الاستخدام المدني الى القطاع لكنها ستبقي على الحصار البحري بحجة منع استيراد المعدات العسكرية. وقال مسؤول حكومي اسرائيلي ان تل أبيب أعطت الضوء الأخضر بدخول كل السلع الى غزة باستثناء المواد التي قد تعزز آلة حرب حماس، على حد تعبيره. نتائج عكسية من جهته اعتبر وزير البيئة الاسرائيلي جلعاد أردان المقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الحصار الذي فرض بعد أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في جوان 2006 وعزز اثر تولي «حماس» السيطرة على القطاع بعد سنة لم يأت بنتائج جيدة على إسرائيل. وأضاف: «إن الحصار سبب أضرارا بالنسبة إلينا... لم يتح إسقاط سلطة حماس وتسريع الافراج عن شاليط». وتابع: «يجب عدم التمسّك بمبادئ لا تأتي بأي نتيجة ويجب دفع ثمن مقابلها معربا عن اعتقاده بأن قضية الأسطول (مرمرة) والضغوط الدولية سرّعت القرارات المتعلقة بالحصار». وفي سياق متصل نقلت الإذاعة الاسرائيلية عن ماتاي فيلناي: «إن الحقيقة هي ان كل ما يدخل غزة يمرّ تحت سيطرة حماس التي تقوم بعد ذلك بالتوزيع كما يحلو لها».