أمل العرب في هذا المونديال يحمله المنتخب الجزائري الممثل الوحيد لهم في نهائيات جنوب افريقيا والذي وإن لم ينتهز فرصته الاولى أمام سلوفينيا فإنه أكد جدارته في مقابلة أنقلترا وأعلنها بصوت عال أنه عازم على التأهل للدور الثاني والاطاحة بالولاياتالمتحدةالامريكية. هذه المباراة وضعناها وبكل تفاؤل تحت مجهر بعض مدربينا فكانت آراؤهم كالآتي: مراد محجوب: مباراة صعبة... بشكل أو بآخر فإن المباراة التي ستجمع منتخب الجزائر الذي يعتبر منتخبنا جميعا بالمنتخب الامريكي تعتبر صعبة نسبيا باعتبار أنه لا خيار أمام أبناء رابح سعدان غير الانتصار وبفارق هام ومقابل ذلك فإن المنتخب المنافس ليس سهلا بالشكل الذي نعتقده حتى وإن كان إصرار الاشقاء الجزائريين أكبر وخاصة إذا لعبوا بنفس المردود الذي قدموه أمام أنڤلترا من جهة واذا أحسنوا استغلال الفرص وتجسيدها الى أهداف... سمير الجويلي: الفرصة مواتية لم تبق أي فرصة أمام ممثلنا العربي في هذا المونديال غير هذه الفرصة التي من المفروض انتهازها بالشكل الايجابي وتحقيق ما يؤهل للترشح للدور الثاني وبالتالي تجسيد آمال العرب خاصة أن الجزائر أكدت ما يترجم أنها قادرة على ذلك إذا تجاوزت وتداركت بعض هفواتها الهجومية أو بالاحرى «عقمها الهجومي». محمد الكوكي: إذا تفطّن سعدان المتأمل في مردود الجزائر في لقائها مع أنڤلترا يعتقد أن منتخبنا العربي الممثل لنا في مونديال جنوب افريقيا قادر على التأهل بسهولة غير أن الاشكال الذي يبقى بمثابة العائق أمامه هو عدم تجسيده للفرص والذي يجعله دائما تحت الضغط المعنوي الذي قد يكون في صالح المنافس غير أنني في المقابل أعتقد أن رابح سعدان من جهة وأبناءه من جهة أخرى قد تفطنوا لهذا الاشكال وسيتم تدارك هذه المسألة ليكون تفاؤلنا كبيرا... عبد الحي العتيري: الثالثة إيجابية... ما ينقص منتخب الجزائر الشقيق هو تجسيد الاهداف باعتباره سواء في لقاء سلوفينيا الذي ضغط فيه طيلة الشوط الاول قبل تراجعه في الشوط الثاني أو في كل ردهات مقابلة أنڤلترا كان حريصا على تحقيق الانتصار وقد يتجسد الامر في المقابلة الثالثة ومعه تتحقق الآمال خاصة أن للجزائر عناصرها المبدعة والمميزة باندفاعها وفردياتها بعد أن فرطت في نتيجتي سلوفينيا وأنڤلترا. كمال الزواغي: أرجح كفة الجزائر ما أريده كعربي هو تحقيق الجزائر لفوزها الذي يؤهلها للترشح للدور الثاني وتحقيق الاماني خاصة أن المنافس هو منتخب الولاياتالمتحدة الذي من المفروض أن ننتهز فرصتنا كعرب ضدها للتأكيد أن للعرب حجمهم وثقلهم. إلا أن الفرق يبقى واضحا بين التمني وحقيقة الميدان ولذلك على الاشقاء الجزائريين أن يقدموا المردود الذي قدموه ضد أنڤلترا ولا شك أن الانتصار سيكون حليفهم. مختار التليلي: تدارك العقم الهجومي عندما نرى منتخب الجزائر الذي يعتبر منتخبنا جميعا في هذا المونديال وخاصة في مقابلة أنڤلترا نتفاءل كثيرا بضمان التأهل ونحن ندرك أن نقطة العقم الهجومي تبقى الاشكال الوحيد الذي يبقى عائقا أمامه لكن لابد من الحذر باعتبار أن الولاياتالمتحدة التي استطاعت تعديل أنڤلترا وسلوفينيا قد تعتمد الهجومات المعاكسة وانتهاج الاسلوب الدفاعي. محمود الورتاني: هذا ما يسعد العرب هي فرصة ولا شك أمام الاشقاء الجزائريين لتأكيد الجدارة وحسن الاستغلال للتأهل الى الدور الثاني غير أن المردود وحده فوق الميدان دون تجسيد الاهداف لا يفي بالحاجة ومن المؤكد أن رابح سعدان قد أدرك حقيقة الامر وحرص على إعداد أبنائه لهذا الجانب حتى تكون الفرصة مواتية لتجسيد ما يسعد كل العرب. محمد الطاهر القرميطي: بتدارك الهفوات يمكن تحقيق الانتصارات إذا تحدثنا بلغة العاطفة والانحياز فإننا كلنا نتمنى ترشح الجزائر وندرك في المقابل أنه قادر على ذلك أما بلغة العقل فإن ممثل العرب عليه تدارك بعض هفواته وخاصة في خطه الامامي كما على سعدان أن يتفطن الى أن مهاجما واحدا وبعيدا عن زملائه لا يستطيع أن يفعل أي شيء.