كانت العلاقات بين تونس ومالطا والتعاون على الصعيدين المتوسطي والأوروبي أبرز محاور استقبال الرئيس زين العابدين بن علي، صباح أمس، للسيد طونيو بورغ نائب الوزير الأول، وزير الخارجية المالطي، الذي صرح أن لقاءه بسيادة الرئيس كان ممتازا للغاية، ومكن من تناول عديد المسائل، بما فيها العلاقات الاقتصادية بين تونس ومالطا، ولاسيما على مستوى رجال الأعمال في البلدين. وأضاف ان المحادثة تناولت كذلك التعاون على الصعيد المتوسطي، سواء في إطار 5 زائد 5، أو على مستوى الاتحاد من أجل المتوسط، معربا في هذا الصدد عن اعتزاز بلده بمساندة تونس لها لاحتضان قمة رؤساء دول 5 زائد 5 . كما تم بهذه المناسبة التطرق إلى العلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي، قائلا في هذا الصدد: «إن مالطا تساند تونس في طلبها الحصول على مرتبة شريك متقدم، باعتبارها صديقا لتونس في الاتحاد الأوروبي». وأشار السيد طونيو بورغ، من ناحية أخرى، إلى الزيارة المرتقبة للوزير الأول في حكومة مالطا لتونس، والتي يجري الإعداد لها لتتم في أقرب الآجال. وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية وسفيرة مالطا بتونس.