علمت «الشروق» ان 855 أستاذا فقط تمكنوا من الحصول على مراكز عمل جديدة في اطار الحركة الوطنية للنقل الخاصة بمدرسي التعليم الثانوي من جملة 7600 مدرس تقدموا بمطالب نقلة. وتمكن 135 مدرسا في التعليم الثانوي من الحصول على مراكز عمل جديدة في اطار حركة تقريب الازواج من جملة 1900 مدرس شاركوا في الحركة وهو ما يعني ان نسبة الذين تحصلوا على مراكز جديدة بلغت 7.1٪. وقد تمكن 60 أستاذا للتعليم الثانوي من الفوز بمراكز عمل جديدة بولايات تونس الكبرى من جملة 866 مشاركا اي بنسبة 6.9٪. وقال بعض المدرسين ل«الشروق» ان نتائج حركة النقل وتقريب الازواج كانت ضعيفة ولم تمكن مئات المدرسين من الحصول على مراكز جديدة مما يعني ان الكثير من المدرسين ستتواصل ظروفهم الصعبة لسنة دراسية أخرى. ولا تزال العديد من المناطق «مستعصية» في حركة النقل مثل ولايات الساحل والوطن القبلي وولايات تونس الكبرى وولاية صفاقس. وتتفاوت حظوظ المدرسين حسب اختصاصاتهم والمواد التي يدرسونها حيث تعتبر المراكز الشاغرة نادرة بالنسبة الى مدرسي الفلسفة والتربية الاسلامية. ولا يزال العديد من المدرسين يتمسكون بأمل الحصول على مركز عمل جديد في اطار حركة تقريب الأزواج الثانية التي ستعقد في بداية شهر أوت القادم.