أشرف السيد محمد الباجي بن مامي رئيس بلدية تونس شيخ المدينة صباح أمس بقصر بلدية تونس على افتتاح اجتماع المجلس البلدي وقد أكّد أن الرهانات كبيرة في سبيل تطوير الخدمات البلدية وانجاز عدّة مشاريع في مختلف المجالات والقطاعات (نظافة، تنوير عمومي، طرقات...). من ذلك أنه سيتم اعادة تهيئة أسواق العمران والملاسين وجبل جلود والكبّارية تهيئة تقطع مع الطريقة الكلاسكية. وفيما يتعلّق بمقاومة البعوض تم استعراض نشاط البلدية منذ بداية سنة 2010 ويتمثل بالأساس في انجاز اشغال المقاومة العضوية المتمثلة في جهر وتنظيف الاودية (وادي قريانة، وادي الزهور، وادي القرب، وادي روريش) ومجاري المياه (مجاري تصريف مياه الامطار المحاذية للطريق الوطنية رقم 9، مجرى المياه بالطريق الوطنية رقم 8، مجرى الممرّ الجديد، مجرى الطيب بن عيسىو مجرى باب خالد 1 و2). كما تمت ازالة الاعشاب الطفيلية آليا من الأراضي البيضاء على مساحة تناهز 18 هك وتقليع ورفع حوالي 7000م3 من الأعشاب الطفيلية يدويا ورفع حوالي 160م3 من فضلات الجهر. وتقوم بلدية تونس بدعوة مالكي العمارات والمصالح الادارية الى تفريغ الدهاليز والفراغات الصحية من المياه الراكدة التي تعتبر مآوى قارة ليرقات البعوض. وبخصوص المقاومة الكيميائية قامت المصالح البلدية خلال الفترة الممتدة من 01 جانفي الى 31 ماي 2010 برش المبيدات اليرقية لابادة يرقات البعوض بالمآوى الايجابية حيث تم تنفيذ 2414 تدخلا بالدهاليز والفراغات الصحية المغمورة بالمياه وتنفيذ 3538 تدخلا ببالوعات تصريف مياه الامطار والبيوت التحتية لأسلاك الهاتف. ورشّ المبيدات على مدى حوالي 3 كلم من ضفاف مجاري المياه والأودية. الصحة وفي مجال المراقبة الصحية للمحلات المفتوحة للعموم فإن ما يلاحظ ان الشروط المتعلقة بحفظ الصحة أثناء العمل ونظافة العملة وسلوكهم مازالت دون المستوى المطلوب لعدة أسباب منها نقص أو غياب الكفاءة المهنية لدى عملة القطاع التجاري وخاصة منهم متداولي المواد الغذائية وعدم اقبال أصحاب المحلات على تأطير هؤلاء العمال وترسيمهم في برامج التكوين والرسكلة، وعدم تمكن البلدية من متابعة النسق السريع لفتح المحلات التجارية وتغيير النشاط خاصة بعد حذف التراخيص المسبقة وتعويضها بكرّاسات الشروط، هذا بالاضافة الى أن الامكانات الموضوعة على ذمّة المراقبة الصحية تمثل عائقا آخر يحول دون بلوغ المستوى المرجو حيث أن عدد المتفقدين الصحيين (27) وامكانيات التنقّل الموضوعة على ذمتهم تعتبر متواضعة جدا بالمقارنة للعدد الكبيروالمتزايد للمحلات المفتوحة للعموم الذي يتجاوز 40000 محل منها ما يزيد على 25 ألف مختصة في تجارة وتحضير المواد الغذائية. نظافة وفي مجال النظافة ذكر رئيس لجنة النظافة أن المجهودات التي تبذلها البلدية لم تمكنها من بلوغ المستوى المرجو بسبب نقص التجهيزات والموارد البشرية من ذلك محدودية عدد الشاحنات الضاغطة والمعدات الخاصة لرفع الأتربة ونقص عدد أعوان التراتيب البلدية وعمّال النظافة والسائقين. كما أن الاتفاقية التي عقدتها ادارة النظافة مع مختلف المؤسسات الصناعية والتجارية لرفع الفضلات رغم أهميتها فإن عددا كبيرا من المحلات غير منخرط فيها. وفي مجال الاشغال لتأهيل شبكة التنوير العمومي سيتم خلال سنة 2010 صرف ما يناهز 3768.249 د ت. وذلك لوضع 4170 نقطة إنارة ومدّ حوالي75300 متر من الأسلاك الكهربائية.