القدس المحتلة بغداد (وكالات): كشفت تقارير صحفية اسرائيلية أن رجل الأعمال الاسرائيلي عيدان عوفر زار سرا منطقة كردستان شمال العراق والتقى عددا من القادة الأكراد لدراسة امكانية الاستثمار في هذه المنطقة. وذكرت صحيفة «معاريف» أن عوفر رئيس «الشركة لاسرائيل» زار السليمانية في 27 ماي الماضي رفقة عدد من المستشارين والشركاء مع رجال الأعمال الاسرائيليين والتقى برهم صالح، رئيس الحكومة الكردية في السليمانية ونائب رئيس الحكم الذاتي الكردي كوسرات رسول ونجله درباز رسول. مخطط صهيوني وأضافت الصحيفة أن عوفر يدرس امكانية الاستثمار في مصانع تكرير النفط بكركوك وإقامة مصانع تكرير في البصرة. ونقلت الصحيفة عن موقع يهودي أن المشروع في البصرة يجري التخطيط له بالتعاون مع مستثمرين أوروبيين وآسيويين. وأشارت الصحيفة الى أن زيارة عوفر كانت تحت حراسة شركة «كمرون» التي يملكها آفراهم جولان والتي تنشط في المنطقة. وقالت ان التوتر القائم بين اسرائيل وتركيا المستثمر الخارجي الاكبر في المنطقة يدفع الاسرائيليين الى الاستثمار بشكل غير مباشر عن طريق شراء أسهم في شركات نفطية محلية. تقاسم السلطة على صعيد آخر كشفت مصادر عراقية مطلعة عن سيناريو جديد يقضي بتقاسم السلطة التنفيذية، رئاستي الجمهورية والوزراء بين قائمتي ما تسمى «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«القائمة العراقية» بزعامة اياد علاوي واقناع الأكراد بقبول منصب رئاسة البرلمان... ورغم امتناع مقربين من علاوي والمالكي عن توضيح برنامج اللقاء المرتقب بين الرجلين والمتوقع أن يكون اليوم الاحد فإنهم أكدوا أن الأسبوع المقبل سيشهد انقلابا في مسار تشكيل الحكومة وان اتفاقا قد يتم توقيعه بين الطرفين اللذين توافقا مبدئيا على تقاسم السلطة التنفيذية ومازالا مختلفين حول آليات وشروط هذا التقسيم... وينص الاتفاق حسب ما ذكرته صحيفة اللندنية في عددها الصادر أمس نقلا عن الأوساط العراقية على أن يكون منصب رئيس الوزراء لعلاوي ومنصب رئاسة الجمهورية للمالكي... ويتولى فؤاد معصوم عن «التحالف الكردستاني» منصب رئاسة البرلمان بينما يقول ائتلاف دولة القانون ان لديه سيناريو آخر يتولى بموجبه المالكي رئاسة الحكومة وعلاوي للرئاسة وأفادت المصادر أن الصفقة ستكون محور لقاء المالكي وعلاوي ويحظى بدعم أمريكي.