أجرى رئيس هيئة أركان الجيوش الامريكية الاميرال مايكل مولن أمس محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار في كيان الاحتلال الصهيوني، وذلك في زيارة سعت الادارة الامريكية الى إحاطتها بتكتم شديد، بينما أكدت مصادر مطلعة أن المباحثات تناولت احتمال توجيه ضربة عسكرية الى إيران على خلفية ملفها النووي وتطورات الوضع السوري واللبناني. وقال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية: «إنّ الأميرال مولن التقى أمس (الأحد) وزير الدفاع إيهود باراك». وأكد ناطق باسم الوزارة أن مباحثات مولن وباراك تتركز حول تعاون الجيشين والتحديات التي يواجهانها، حسب الوكالة الفرنسية للانباء. ومن جانبه، أعلن ناطق باسم السفارة الأمريكية في كيان الاحتلال أن مباحثات مولن الذي يقوم بزيارة قصيرة إلى الاراضي المحتلة تشمل عدة لقاءات مع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، ومع رئيس هيئة الأركان الجنرال غابي اشكينازي، ومسؤولين آخرين في الأجهزة الأمنية الاسرائيلية. وحسب صحيفة «جيروزالم بوست»، فإن المحادثات ستتناول البرنامج النووي الإيراني إضافة إلى الوضع في سوريا ولبنان. وقالت الصحيفة: «إن مولن وباراك سيبحثان تدهور العلاقات بين تركيا وإسرائيل، والتصعيد التركي ضد تل أبيب وخصوصا منذ الهجوم الدامي في 31 ماي على سفن أسطول الحرية التي كانت تنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر، وراح ضحية الهجوم عشرات القتلى والمصابين». ويذكر أن رئيس هيئة أركان القوات الأمريكية الأميرال مايكل مولن، والذي تحظى زيارته بتكتم شديد حول طبيعة مباحثاته مع القادة الإسرائيليين، سبق أن صرح بأن الولاياتالمتحدة لا تستبعد احتمال شنّ ضربة عسكرية على إيران وذلك في شهر فيفري الماضي.