أعلن مسؤولون ايرانيون أمس أن خطة إرسال سفينة مساعدات لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، لا تزال قائمة، في حين أورد تقرير إيراني أن أربعة من النواب سيرافقون الرحلة. ونقلت وكالة «مهر» للأنباء تعقيب مساعد وزير الخارجية لشؤون الدول العربية ورابطة الدول المستقلة، محمد رضا شيباني، على تقارير حول إلغاء إيران لخطة إرسال سفينة مساعدات لغزة بسبب تهديدات إسرائيلية، قوله: «خطة إرسال سفينة مساعدات (إلى قطاع غزة) من قبل المؤسسات الشعبية وغير الحكومية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا تزال مدرجة على جدول الأعمال.» وأشار شيباني إلى أن موعد إرسال السفينة سينظم بالتنسيق مع موعد تحرك سفن المساعدات الأخرى من مختلف مناطق العالم. ومن جانبه، أعلن عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الإيراني، محمود بي غش، أن أربعة من نواب المجلس سيرافقون السفينة «خزر»، حسب ما أوردت وكالة «فارس» للأنباء. وأوضح بي غش أن السفينة ستنطلق قريباً حاملة مساعدات من جمعية الهلال الأحمر الإيراني، ولجنة المواد الغذائية والطبية، ويرافقها ممثلون عن المؤسسات الشعبية في ثلاثة محافظات - كيلان ومازندران وكلستان - بالإضافة إلى طلبة جامعات.