شهدت عمادة برج المظيلة هذه السنة إنجاز عديد المشاريع التنموية لعل أبرزها إعادة تعبيد الطريق الرابطة بين المظيلة وبرج المظيلة في انتظار تمديدها لتربط مستقبلا مدينة المظيلة بمدينة توزر عبر القويفلة لتصبح هذه المنطقة قريبا منطقة عبور بين مدينتي قفصةوتوزر لكن ما يمكن ملاحظته أن منطقة برج المظيلة تعاني من قلة التغطية على مستوى التنوير العمومي. ويظهر ذلك خاصة على مستوى الطريق الرئيسي وكذلك ساحة 7 نوفمبر التي تعتبر معلما مميزا للمنطقة يتوسطها السوق لكن انعدام الإنارة العمومية بها إضافة إلى عدم صيانتها وعدم تشجيرها دفع المواطن إلى هجرتها كما تجدر الإشارة إلى النقص الواضح للتنوير العمومي في أغلب الأحيان رغم وجود أعمدة الإنارة لكن أغلبها معطبة فأصبح تعميم التنوير العمومي بمنطقة برج المظيلة مطلبا جماعيا خاصة ونحن اليوم نعيش الأيام الأولى لفصل الصيف وما يرافق ذلك من خروج الحشرات السامة كالعقارب وذلك نتيجة تراكم الأوساخ والأتربة فالمواطن في برج المظيلة يكون مجبرا لرمي الفضلات بإمكانياته المتواضعة فأصبح مصب الفضلات قريبا من المساكن وهذا ما يساعد على انتشار الحشرات السامة والناموس في منطقة يتوفر بها جرار كان في الماضي القريب يرفع الفضلات ويصبها بعيدا مخلصا المواطن من هذا الهاجس.