ردّت السفارة الايرانية بتونس على ما جاء على لسان السفير الكندي أرييل ديلويا من أن إيران تعرقل السلام والأمن في العالم بسبب عدم شفافيتها في ما يتعلق بملفها النووي. وجاء في ردّ السفارة أنه في الوقت الذي تقوم فيه كندا وأصدقاؤها بدعم الكيان الغاصب للقدس، نشهد يوميا ارتكاب أبشع الجرائم والاعتداءات من قبل هذا الكيان المحتل بحق المسلمين. وأضاف أن تدخل هذه الدول في شؤون مجلس الأمن واستخدامها لحق «الفيتو» أدى إلى أن يتمادى هذا الكيان الغاصب أكثر فأكثر بعدوانه وجرائمه واعتداءاته. وتابع البيان أن هذه الدول قد أغمضت أعينها بالكامل لم تعد ترى ما يمتلكه الكيان المحتل من أسلحة فتاكة وترسانة نووية. وتساءل البيان «أليس من الأصح أن نقول إن اتخاذ مثل هذه التوصيات من قبل تلك الدول هي التي تؤدي إلى عرقلة استتباب السلم والأمن في العالم؟ وأكد أنه لمن دواعي الأسف أن يفكر سفير دولة بهذه الصورة مزيفا بذلك الحقائق والتاريخ من خلال توجيه التهم إلى الدول الأخرى».