قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الصادرة بالانقليزية أمس إن إسرائيل تسعى إلى امتلاك مفاعلات الجيل الرابع النووية في إطار خطة الحكومة الإسرائيلية لتطوير المفاعلات النووية العسكرية، والمفاعلات النووية التي تستخدم لأغراض«سلمية»، حسب زعمها. وذكرت أنّ إسرائيل تسعى إلى تطوير واستحداث مفاعلات نووية عسكرية وسلمية توفر لإسرائيل الأمن والقوة العسكرية، وتوفر لها أيضاً احتياجات الطاقة والتكنولوجيا النووية. وأشارت إلى أن تل أبيب بدأت بالفعل العمل على طرح مناقصات لتطوير واستحداث مفاعلات نووية جديدة، كما أن الحكومة الإسرائيلية بدأت في مخاطبة الحكومة للعمل على حيازة مفاعلات الجيل الرابع النووية والعمل على تطويرها لتستخدم في إسرائيل، وإقامة تجارب حول أداء هذه المفاعلات المتطورة في فرنسا ثم في فلسطينالمحتلة. ويمتلك الكيان الصهيوني العديد من المفاعلات النووية التي تستخدم لإغراض عسكرية مثل مفاعل «ديمونة» النووي الذي أنتج الكثير من الأسلحة النووية، ويرفض السماح للوكالة الذرية للطاقة النووية بتفقد مفاعلاتها النووية، ويرفض أيضاً التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقع عليها الكثير من الدول العربية والغربية. يذكر ان الترسانة النووية الصهيونية تضم اكثر من 200 رأس نووي ذات قدرات تفجيرية عالية. وساهمت العديد من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدةالامريكية في انشاء وتطوير البرنامج النووي الاسرائيلي ودافعت عن موقف تل أبيب الرافض للتوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي لغرض المحافظة على التفوق النووي الصهيوني في منطقة الشرق الاوسط.