تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتحقيق السلام في دارفور رغم أنف المتمردين والغرب. وقال البشير في كلمة له ألقاها بمدينة بور سودان شرقي البلاد في الذكرى الحادية والعشرين لتوليه مقاليد السلطة لن تكون بعد نهاية العام أي مفاوضات سلام خارج السودان ومن يريد السلام عليه أن يأتي للحوار معنا في الداخل أو أن يذهب الى ميدان الحرب وسنأتي نحن بالسلام رغم أنفه». من جهة أخرى شن الرئيس السوداني هجوما علي الدول الغربية التي وصفها بالاستعمارية. وقال لن تكون هناك سيادة لهذه الدول علينا... نحن لم نسع الى معاداتها ولكنها تتربص بنا... سنسعى الى تحسين علاقاتنا مع الدول الغربية ولكن دون تنازل عن عقيدتنا أو استقلالنا أو مواردنا». وتعهد البشير بالعمل خلال الأشهر القليلة القادمة من أجل أن تكون الوحدة هي الخيار الذي يصوت عليه أبناء الجنوب في الاستفتاء على تقرير المصير في جانفي المقبل.... وأكد البشير حرصه على علاقات جيدة مع دول الجوار وخاصة مصر بيد أنه قال ان منطقة «حلايب» المتنازع عليها بين البلدين هي أرض سودانية وستظل سودانية. كما أكد البشير حرصه على أن تكون الحدود بين بلاده ودول الجوار لتبادل المنافع وليس لتبادل المتمردين والسلاح. وكان البشير قد بدأ زيارة الى مدينة بورسودان في أول زيارة له خارج الخرطوم منذ اعادة انتخابه رئيسا للسودان وفقا للانتخابات العامة التي جرت في أفريل الماضي.