سجل المنتخب الهولندي 7 أهداف وقبل هدفين ويتصدر ويسلي شنايدر طليعة هدافي الفريق بهدفين وهو اللاعب الأكثر تسديدا نحو المرمى ب15 تسديدة متقدما على روبن فان برسي ب12 تسديدة. أما أكثر اللاعبين تمريرا فهو فان بروكرست ب238 تمريرة بنسبة نجاح 74٪ متقدما على مارك فان بومل ب238 تمريرة بنسبة نجاح 78٪ وأكثر لاعبي هولندا تسديدا وتهديدا هو أيضا أكثرهم ارتكابا للأخطاء ب8 هفوات. أشرك المدرب بارت فان مرفيك 17 لاعبا شارك 5 لاعبين منهم في كل المقابلات الأربعة وهم فان بروكورست دجون هيتنجا لوريس ماتيسن مارك فان بومل ومرتن ستكلنيرج وتحصل 8 لاعبين على أوراق صفراء ارتكبوا 63 خطأ وتعرضوا إلى 65 مخالفة. الأهداف المدفوعة والمقبولة سجل المنتخب الهولندي 7 أهداف، 4 من داخل مناطق الجزاء و3 من خارجها هدفان في الشوط الأول و4 في الشوط الثاني وقبلت هدفين أو الشوط الثاني ومن داخل مناطق الجزاء ضربتي جزاء. هجومات هولندا شن المنتخب الهولندي 45 هجوما، 17 على اليسار، 9 على اليمين و19 من الوسط وقام لاعبون ب49 محاولة فردية وبلغت نسبة امتلاك الكرة 55٪ وقام أريان روبن ب10 محاولات فردية ليتصدر الطليعة رغم أنه لم يلعب سوى 88 دقيقة وبلغ عدد تمريرات هولندا 2334 تمريرة بمعدل نجاح 74٪ التشكيلة المثالية يعتمد المدرب مارفيك على التركيبة التالية: ستيكلبرغ (أجاكس)، هيتنغا (ايفرتون)، هوغار (أنهوفن)، ماتيسان (همبورغ)، فان بروكورست (فينورد)، ديينج (مانشستر سيتي)، فان بومل (بيارن مونيخ)، فان برسي (أرسنال)، شنايدر (ميلان)، روبن (بيارن مونيخ) وهنتيلار (ميلان). ربع النهائي الثالث وصلت هولندا الى الدور ربع نهائي للمرة الثالثة بعد 1994 (هزيمة أمام البرازيل 2 3) و1998 انتصار على الأرجنتين (2/1). مفاتيح المباراة انضباط الهولنديين الذين لم يقبلوا سوى هدفين من ضربتي جزاء واعتمادهم على مجموعة متكاملة وقوية بدنيا ولا تتوقف على لاعب رغم قيمة روبن. أما البرازيل فتتركز خططها على تنظيم دفاعي يعتمد «البلوك» ومشاركة الجميع في المنظومة الدفاعية اضافة للمهارات الفردية التي تصنع الفارق.