جاء اللقاء الأخير الذي جمع بين منتخب الباراغواي ومنتخب اليابان الذي عرف الوقت الإضافي وضربات الجزاء ليكون اللقاء رقم (46) منذ بدأت كأس العالم الذي يعرف تمديد الوقت... كما أن هذه المباراة التي انتهت كما هو معروف بتأهل المنتخب الأول بضربات الجزاء هي رقم (21) التي يتم الاحتكام فيها إلى ركلات الجزاء حيث فازت البارغواي وضمنت مقعدا ضمن الثمانية الكبار. البداية 1934 كانت مباراة فرنسا والنمسا في الدور ثمن النهائي لسنة 1934 هي أول مقابلة تنتهي بلا فائز ولا مهزوم وهو ما جعل الحكم يضطر لإجبار المنتخبين على لعب الوقت الإضافي وفيه انتصرت النمسا بثلاثة أهداف لهدفين. في نفس تلك النهائيات لعبت إيطاليا ضد إسبانيا في الدور ربع النهائي وانتهى اللقاء بهدف لهدف ولم تتغير النتيجة في الوقت الإضافي وبما أن ضربات الجزاء لم يكن معمول بها وقتها فقد أعيدت المباراة وفازت إيطاليا بهدف لصفر. ضربات الجزاء انتظر كل العالم حتى نهائيات إسبانيا 1982 حتى يشاهد أول حالة ضربات جزاء حدث ذلك في الدور نصف النهائي وتحديدا في مباراة ألمانياوفرنسا حيث تمتع عشاق اللعبة بمباراة مثيرة للغاية (31) لكن ألمانيا انتصرت بخمسة ركلات مقابل أربعة هذا في النهائيات أما خلال مشوار التصفيات فقد كانت مباراة تونس والمغرب سنة 1977 والتي ترشح فيها منتخبنا هي أول مباراة في تاريخ كأس العالم. 21 مرة البداية بمباراة فرنساألمانيا 1982 والنهاية لم تأت بعد لكن حتى مباراة الباراغواي واليابان فقد شهدت نهائيات كأس العالم (21) مرة يقع تحديد المترشح من علامة ضربة الجزاء والمنتخب الألماني هو الوحيد الذي لعب أربع مرات ضربات الجزاء وترشح في كل مرة الطريف أن لاعب وحيد أهدر ضربة جزاء هو مدافع ريال مدريد الألماني شتلكي.