أقر اثنان من الأشخاص العشرة المشتبه في قيامهم بالتجسس لحساب روسيا المحتجزين في الولاياتالمتحدة بأنهما من المواطنين الروس. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» عن وثائق المحكمة قولها: «ان مايكل زوتولي وباتريشيا ميلز اعترفا بأن اسميهما الحقيقيين هما ميخائيل زوتزيك وناتاليا بريفيرزيفا». والأشخاص العشرة متهمون بالتآمر للعمل بشكل غير قانوني، كعملاء لحساب حكومة أجنبية، وهي تهمة أقل خطورة من تهمة التجسس الا أن عقوبتها قد تصل الى السجن لمدة خمس سنوات. وفي فيرجينيا، أصدرت القاضية ريزا بيوكانان امرا باحتجاز ثلاثة من المشتبه بهم ، بعد أن وافقوا على التنازل عن حقهم في عقد جلسة للنظر في الافراج عنهم بانتظار المحاكمة. وقررت القاضية عقد جلسة أولية بشأن التهم الموجهة للثلاثة يوم الأربعاء القادم. وفي وقت سابق، قللت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من قيمة تكهنات بأن القضية يمكن أن تتسبب في تراجع العلاقات الدافئة بين واشنطن وموسكو.