بات من حق الملعب التونسي أن يحلم بالصعود فوق منصة التتويج كما أصبح من حق جماهيره الوفية أن تؤكد بأن البقلاوة أضحت جاهزة وتملك كل مقومات الفرق القادرة على جني الألقاب المحلية خاصة بعد النسخة الجديدة التي ظهرت بها في الموسم الماضي عندما أنهت السباق في المرتبة الرابعة وكانت قادرة على ما هو أحسن. «البقلاوة» شمرت على سواعد الجد لمواصلة التألق والزحف نحو المراتب الأولى وانطلقت في التحضير للموسم الجديد وبعد مرحلة إعدادية أولى بمركب باردو قامت بإجراء تربص إعدادي بجهة حمام بورقيبة أنهاه أبناء المدرب لوفيغ يوم الجمعة الماضي بلقاء ودي جمعهم بفريق النجم الساحلي. رصيد بشري متوازن الزاد البشري للملعب التونسي متوازن الى أبعد الحدود وهو خليط من اللاعبين الشبان على غرار حسام الدريدي ومروان توزري وأصحاب الخبرة على غرار القائد خالد الزعيري وأكرم معتوق. جديد البقلاوة عزز الملعب التونسي رصيده البشري بانتداب كل من الحارس لمين بالخوجة (مستقبل المرسى) وأكرم معتوق (نادي حمام حمام الأنف) رضوان بن وناس وحمزة الزكار (قوافل قفصة) ومحمد كابيا (سيراليوني) وفرجاني ساسي شقيق مصعب ساسي بالإضافة الى سليم المهذبي القادم من مستقبل القصرين. رحيل الجديدي والحاج قاسم ورحومة غادر مجموعة الملعب التونسي كل من المهاجم محمد الجديدي والمدافعان هشام الحاج قاسم وجمال رحومة. بالربط في قابس نعيم بالربط لم يتحول مع المجموعة الى حمام بورقيبة و يبدو أنه أصبح في طريقه للإلتحاق بمستقبل قابس. عودة السلامي وخمير استعاد الملعب التونسي مهاجماه حمزة السلامي وجميل خمير بعد انتهاء مدة إعارتهما. بقية التحضيرات يستأنف الملعب التونسي اليوم تحضيراته بمركب باردو على أن يجري غدا الثلاثاء لقاء وديا ضد الأولمبي الباجي في باجة ثم يعود الى تونس لمواصلة التمارين هناك قبل أن يعود الى حمام بورقيبة مرة ثانية لإجراء تربص جديد. بين 4 و6 لقاءات ودية تحضيرات «البقلاوة» للموسم القادم سوف تتخللها سلسلة من المباريات الودية تتراوح بين 4 و6 مقابلات. منشطا المجموعة الثنائي رامي الجريدي ومروان تاج هما أكثر عناصر الفريق قدرة على «تحفيل الجو» ووضع الأجواء الإحتفالية. أكثرهم انضباطا المدافع سيف الله حسني يعد رمزا للإضباط والجدية. علاقة وطيدة بين خمير والنوم علاقة حميمة وجد متينة تربط المهاجم الممتاز جميل خمير بالنوم. العندليب الأسمر يملك المدافع بلال يكن صوتا رائعا وهو العندليب الأسمر في صفوف مجموعة الملعب التونسي. مشروع حارس كبير في حديث مع المدرب المساعد ومدرب الحراس عادل زويتة أكد بأن تحضيرات الفريق بجهة حمام بورقيبة تسير مثل ما وقع التخطيط له كما أضاف بأن نسبة جاهزية اللاعبين بلغت أكثر من 70 ٪ وفي سؤال عن الحارس رامي الجريدي قال «الحارس رامي الجريدي مشروع حارس كبير بالنظر الى العمل الكبير الذي يقوم به وهو يملك مقومات ومؤهلات تخول له البروز أكثر وتأكيد الصورة الجيدة التي ظهر بها في الموسم الماضي». من حارس عاش 3 مرات السقوط الى حارس للمنتخب الوطني بالفعل فلمن لا يعرف مسيرة الحارس الخلوق رامي الجريدي، نقول له بأن «رامي» لعب في المواسم الثلاث الأخيرة مع 3 أندية تدحرجت الى الرابطة الثانية وهي حلق الوادي 2006 2007 ثم جرجيس 2007 2008 قبل أن يحضر سقوط جندوبة في الموسم قبل الماضي 2008 2009. بعد هذه المسيرة المحتشمة كاد أن يلتصق اسم الجريدي بسقوط الجمعيات حتى أن أحد مسؤولي الملعب التونسي لم يهضم قدومه الى البقلاوة في بداية تحضيرات الفريق في الموسم الماضي بل وقالها باستهزاء أمامنا عندما كنا في الموسم الماضي نقوم بتغطية تربص الفريق بحمام بورقيبة «شوف ها عتوقة» وأمام كل هذا واصل الجريدي العمل وتسلح بالصبر حتى أصبح أحد أبرز الحراس في تونس مما دفع بالمدرب سامي الطرابلسي لإستدعائه الى صفوف المنتخب الوطني للاعبين المحليين. وراء كل حارس كبير مدرب من طينة خاصة كلمة حق نقولها في مدرب الحراس عادل زويتة الذي كان وراء بروز رامي الجريدي ومن قبله حسان البجاوي عندما كان يدرب النادي البنزرتي كما برز على يديه الحارس لمين بالخوجة عندما دربه في جندوبة ولهذا نقول وراء كل حارس متألق مدرب من طينة خاصة.