حذّرت تقارير اسرائيلية من حرب جديدة في المنطقة وكشفت النقاب في هذا الصّدد عن «اقتراح» اسرائيلي لتوزيع الأدوار بين واشنطن وتل أبيب خلال هذه الحرب المحتملة تتولى بمقتضاه الأولى القيام ب«عمل حازم حيال ايران» فيما تقوم الثانية بعمل آخر حازم تجاه سوريا ولبنان وغزة. ودعت التقارير الاسرائيلية إلى عدم الاستخفاف بمن وصفته ب«العدّو»، معتبرة أن هناك احتمالا كبيرا باندلاع مواجهة قد تبادر بها سوريا و«حزب اللّه» و«حماس» هذا الصيف. وأضافت إن هذه المحاور الثلاثة لم تصل الى النضج، لكنها ستصل الى وضع الاستعداد قريبا». وأضافت: «إنّ تقديرات الوضع في جهاز الأمن تحدثت عن ثلاثة محاور لبناء القوة حيال اسرائيل ستصل الى النضج هذا العام». ورأت أنّ الأزمات الأخيرة التي تعرضت لها اسرائيل ترتبط ب«الحرب الأخرى» تلك التي تهز صورة اسرائيل في العالم. وتابعت التقارير ذاتها «هذه الحرب التي نخسر فيها حاليا ستستمر هذا الصيف وبقوة أكبر». وقالت التقارير «إن حزب اللّه في لبنان كان يفترض أن يصل الى كمية حرجة من صواريخ أرض أرض أم600 يمكنها أن تهدّد بشكل متواصل على مدى الزمن غوش دان ولكنه لم يصل الى هذه الكمية»، على حدّ قولها.. واعتبرت أن ذلك ليس صدفة لأن اسرائيل هدّدت والعالم أيضا ضغط على السوريين أما «حماس» فلم تستكمل عملية التمترس والتزوّد التي خططت لها وكذلك حركة الجهاد الاسلامي حسب تعبيرها.. وتابعت إن الاغلاق على غزة ولاسيما من جهة مصر فعل فعله ومن استخفّ بنجاعة الاغلاق يمكنه اليوم مع فتحه أن يبدأ العد التنازلي حسب تعبيرها. ورأت التقارير ذاتها أنّ أيّا من العناوين الأمنية للأسابيع الأخيرة الممثلة خصوصا في الأزمة مع تركيا وحصار غزة وجلعاد شاليط لا تعزز فرضية اندلاع حرب جديدة. وأضافت رغم أن هذه العناوين كبيرة وصاخبة إلا أنها تتعلق بالتهديدات الوجودية لاسرائيل.