تنطلق يوم 9 جويلية الجاري سهرات مهرجان قابس الدولي في دورته الثامنة والعشرين التي تتواصل إلى يوم 5 أوت. البرنامج تضمّن مجموعة من السهرات الهامة التي تجمع بين المسرح والسينما والموسيقى والرقص الى جانب ندوتين دوليتين وستكون البداية بعرض من إنتاج المهرجان وفي هذا المجال يمكن اعتبار مهرجان قابس هو المهرجان الدولي الوحيد بعد مهرجان الحمامات الذي مازال محافظا على تقاليد الانتاج الخاص بعد تخلي مهرجان قرطاج عن الانتاج الخاص في هذه الدورة وستكون البداية مع عرض من إخراج جليلة بن يحيى بعنوان «همسة وغنايات» وتتواصل السهرات مع المسرح في مسرحية «البرني وجوليات» للمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بصفاقس يوم 13 جويلية ومسرحية «Made in tunisia» للطفي العبدلي يوم 17 جويلية ومسرحية «يصير ع النساء» للطفي بندقة يوم 21 جويلية ومسرحية «التونسي. كوم» لجعفر القاسمي يوم 4 أوت والسهرة المسرحية الخامسة ستكون سهرة الاختتام مع مسرحية «يوغرطة» لعبد المجيد الأكحل يوم 5 أوت. سهرات البرنامج يتضمن سهرات أخرى، ففي السينما يقدم المهرجان لجمهوره شريطين سينمائيين «زرزيس» لمحمد الزرن يوم 19 جويلية و«كان يا مكان» لهشام بن عمار أما في باب العروض الشبابية فيقدم المهرجان مجموعة من السهرات ذات الطابع الشبابي احتفالا بالسنة الدولية للشباب وهي DJ Mascot يوم 15 جويلية وزياد البرجي ومروان علي يوم 22 جويلية وسهرة التعبير الجسماني مع سهام بلخوجة يوم 24 جويلية ونور شيبة يوم 26 جويلية والفرقة الروسية يوم 27 جويلية ويوم 28 جويلية مع فوضيل ويوم 30 جويلية سهرة أمينة فاخت ويوم 1 أوت سهرة من أندونيسيا و2 أوت سهرة مع فارس كرم. الجانب الفكري مهرجان قابس الدولي في دورته الجديدة حافظ على اهتمامه بالجانب الفكري الذي عرف به منذ بدايته وذلك بتخصيص يوم 29 جويلية للاحتفاء ببعض الذين قدّموا اسهامات للتعريف بمدينة قابس من تونس ومن العالم العربي مثل الأستاذ حسن مرزوق الذي تفرّغ طيلة سنوات لدراسة تاريخ قابس وبعض مظاهرها الحضارية والاجتماعية كما يتضمن البرنامج ندوتين الأولى بعنوان «الشباب ومسارات المثاقفة»، يساهم فيها عدد من المفكرين من تونس والعالم العربي وأوروبا في مقدمتهم الدكتور محمد العزيز ابن عاشور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وستكون هذه الندوة يومي 10 و11 جويلية وندوة دولية ثانية يومي 19 و20 حول السينما والشباب يشارك فيها مجموعة من السينمائيين والنقاد من تونس والعالم العربي وأوروبا.