افتك شاب حقيبة امرأة في غفلة منها وسط العاصمة، وعند القاء القبض عليه أدلى بهوية والده حسب ما اعترف به يوم أمس أمام المحكمة. وتفيد محاضر باحث البداية، أن شابا في الرابعة والعشرين من عمره من سكان الوردية تحوّل قبل أسبوع الى وسط العاصمة بغاية القيام بعملية سلب وبعد جولة بين أنهج وشوارع العاصمة، شاهد امرأة تسير بمفردها وتحمل حقيبة يدوية فظل يسير خلفها على مسافة أمتار ليتحيّن فرصة انشغالها بأمر ما. وبعد برهة توقّفت المرأة، أمام احد الباعة لاقتناء غلال، وفي غفلة منها وأثناء حديثها مع البائع اقترب منها الشاب، وانقض عليها، وافتك منها حقيبتها اليدوية ولاذ بالفرار فصاحت المرأة طالبة النجدة وهو ما لفت انتباه أعوان دورية أمنية مترجّلة، فلاحقوا الشاب بين تفاصيل الأنهج المجاورة الى أن تمكّنوا من محاصرته وشلّ حركته واقتياده الى مقرّ التحقيق، حيث تعرّفت المرأة على حقيبتها وبداخلها مبلغ 80 دينارا وهاتف وبعض الوثائق الشخصية، وتمسكّت بالتتبع العدلي في حق المظنون فيه. وأثناء البحث معه قدّم الشاب هويته للباحث، وبمراجعتها، ثبت أنها هوية والده فاعترف بذلك، وثبت ان هويته الحقيقية صدرت في شأنها أربعة مناشير تفتيش، تعلّقت جميعها بالسلب باستعمال العنف والتهديد بواسطة أسلحة بيضاء وباستيفاء الابحاث مع المظنون فيه مثل يوم أمس بحالة ايقاف أمام المجلس الجناحي، حيث اعترف بتورّطه في افتكاك حقيبة المرأة، كما اعترف بتعمّده تقديم هويّة والده، لمعرفته مسبقا بصدور مناشير تفتيش في حقه، وبعد سماع مرافعة الدفاع قررت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بحكمها اثر الجلسة.