افتكّ شاب حقيبة من يد مدير عام نزل، وذلك بجهة الشرقية وبعد ايقافه أول أمس، تبيّن أنه فارّ من السجن ومحكوم عليه بست سنوات سجنا إثر إدانته بسلسلة من السرقات. ويُستفاد من الأبحاث المجراة، أنّ كهلا يعمل مديرا عاما لأحد النزل بقمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة، توجّه نهار أول أمس الى جهة الشرقية، لقضاء بعض المسائل المهنية، وعند سيره بأحد الشوارع فوجئ بشاب يباغته من الخلف ويسدّد له لكمة قوية على مستوى رقبته من الخلف ثم افتكّ منه حقيبته وأسقطه أرضا ولاذ بالفرار. تقدم الكهل بشكاية لدى أعوان الأمن في حق المشتبه به، وقدم للباحث أوصافه مفيدا بأن الحقيبة بداخلها دفتر صكوك تابع للنزل ووثائق مهنية. وبعد ساعات قليلة تمكن المحققون من حصر الشبهة في أحد الشبان وبحوزته حقيبة تنطبق عليها نفس مواصفات حقيبة الشاكي، وبجلبه الى مقرّ التحقيق وعرضه عليه، تعرّف عليه منذ الوهلة الأولى. اعترف المظنون فيه، بما نسب إليه وعجز عن فتح الحقيبة وظلّ يتجول بها في انتظار ايجاد طريقة لفتحها. وبيّنت التحقيقات مع المظنون فيه وثبت أنه فرّ من أحد السجون خلال الأحداث الأخيرة، حيث كان بصدد قضاء عقوبة سجنية مدّتها ستّ سنوات وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيه في انتظار احالته على أنظار القضاء.