يقول المثل: «مقدّم في السّرابس اموخّر في الرّاتب» فنحن رجال التعليم ينطبق علينا هذا المثل فإضافة الى أننا لا نتمتع بحق المنحة او القرض الجامعي الا ما يأتي عن طريق النقابة وهو مبلغ ضئيل «عيطة واشهود على ذبيحة قنفود»، فقد ازدادت أوضاع أبنائنا سوءا، اذ تقدّمنا بمطالب للحصول على قرض جامعي لأبنائنا وهو هزيل كما ذكرنا وذلك منذ مفتتح السنة الجامعية او قبل ذلك، والى الآن ونحن ننتظر وقد شبعنا وعودا ومماطلة فكأن السادة المسؤولين عن اصدار هذه القروض ظنّوا أنها أي القروض ستُصرف في الاصطياف لا في الدراسة... فها قد حان الوقت المناسب لصرفها، فقد حلّ الصيف!.