اختص السيد ميمون في اصلاح بيوت الاستحمام منذ صغره ليصبح بعد سنوات من العمل صاحب محل باحد انهج العاصمة. عن مشاغل مهنته يقول: «نشكو من تكاثر المتطفلين الدخلاء على المهنة الذين اضافة الى عدم إلمامهم بالمهنة يعمدون الى تخفيض اسعار الخدمة. والنتيجة انهم اختطفوا مني الكثير من الحرفاء. الى جانب هذا فإن الشاب التونسي لا يرغب في تعلّم هذه المهنة لاعتقاده انها لا يمكن ان تكون مورد رزق له ولعائلته وهو اعتقاد خاطئ. وتعترضنا في مهنتنا صعوبات اخرى من قبيل عدم اعتراف الحريف وعدم التزامه بتسديد سعر الخدمة».