يملك السيد البشير اللّموشي أحد محلات تصليح وتركيب راديو السيارات عن مشاغل المهنة التي قضى فيها 35 سنة يتحدث قائلا: «تكاثر عدد محلات تصليح وتركيب راديو السيارات والمشكل لا يكمن في التكاثر بقدر ما يكمن في قيمة وجودة الخدمات المقدمة للحريف لأن البعض وللأسف ونظرا لصغر سنهم ربما يفتقرون إلى التجربة وبحاجة إلى مزيد الرسكلة وهو ما يجعلنا نخشى على سمعة المهنة. نشكو أيضا من تغير «عقلية» الصناع فالشاب اليوم قتلت عنده رغبة التعلّم إضافة إلى أن غايته الوحيدة هي تجميع الأموال ولم يعد بالتالي متعلقا بتعلّم أصول وقواعد المهنة».