من المنتظر أن تبحر سفينة تحمل على متنها مساعدات انسانية صباح اليوم الى قطاع غزة بعد مرور أكثر من شهر على هجوم اسرائيلي مميت على قافلة سفن مساعدات كانت تحاول كسر الحصار المفروض على القطاع. وتنظم هذه الرحلة هيئة خيرية يرأسها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي والتي قالت ان السفينة ستحمل نحو 2000 طن من الغذاء والادوية وتمتثل للوائح الدولية. وقال يوسف صواني المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي تنظم رحلة المساعدات «ان المؤسسة تبذل كل ما في وسعها» مشيرا الى أنه في حال لن يسمح الاسرائيليون بابحارها فان شيئا لن يحدث وسيتضور سكان غزة جوعا». وأشار الى ان عشرة من انصار المؤسسة سيكونون على متن السفينة بالاضافة الى 12 من افراد الطاقم. والناشطون من ليبيا باستثناء واحد نيجيري واخر مغربي. ويضم الطاقم افرادا من كوبا وهايتي وسوريا والهند. وقال مهندس ليبي سيشارك في الرحلة «سنحاول ان نشرح للاخرين اننا نساعد الناس فقط وليس لدينا اي شيء في السفينة باستثناء الارز والزيت والطماطم والطحين (الدقيق) ..هذا كل ما لدينا. وليس لدينا اسلحة». وبدوره حذّر جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار على غزة من مغبة الحيلولة دون وصول سفينة «أمل» الى قطاع غزة.